طالبت اللجنة الفنية المشتركة بمحافظة القاهرة وجهاز التنسيق الحضاري بوقف الاعمال الجارية في محطة سكة حديد مصر، لحين تقييم ما تم تنفيذه منها طبقا للاشتراطات الفنية والمواصفات . وطالب جهاز التنسيق الحضاري في مذكرة عاجلة إلي المهندس علاء فهمي وزير النقل، بوقف الاعمال فوراً في واجهات محطة السكة الحديد بميدان رمسيس وكشفت المذكرة ان ما تقوم به السكة الحديد هي أعمال تخريب لواجهة المحطة طبقا لمركز الاستشارات الهندسية بالجامعات، وحذر التنسيق الحضاري من إزالة جميع الزخارف و»المقرنصات« التاريخية من واجهة المحطة والمسجلة تاريخيا بالتراث المعماري طبقا للقانون رقم 144 لعام 2006. وصرح سمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضاري بإنه طالب مسئولي التنفيذ بالسكة الحديد بعدم إجراء أية تعدلات بالحذف أو الاضافة علي طراز مبني السكة الحديد التاريخي والمعماري، والذي يعد من الأماكن التراثية في مصر إلا بموافقة كتابية من الجهاز القومي للتنسيق الحضاري. وأضاف ان السكة الحديد خالفت القانون رقم 144، 119 مخالفة جسيمة ولم تستجب لكافة الخطابات التي تم إرسالها لمكتب رئيس هيئة السكة الحديد كما تجاهلت السكة الحديد مركز الاستشارات الهندسية وحذر غريب من مواصلة العمل بدون إذن الجهاز ووصف وماتم تنفيذه داخل محطة مصر بأنه تخريب وتدمير للشكل الحالي الذي تم تصميمه منذ أكثر من 110 اعوام وتعد سكك حديد مصر أقدم ثاني سكة حديد في العالم بعد بريطانيا حيث تم انشاؤها عام 1886م.