نشبت مشادات كلامية بين المشاركين فى مسيرة مصطفى محمود، حيث أعترض البعض على ترديد هتافات ضد وزارة الداخلية، منها: "الداخلية بلطجية". وقال بعض المتظاهرين الرافضين لترديد هتافات مناهضة للداخلية: "إحنا نازلين لهدف واحد هو إسقاط النظام كما أن المسيرة سلمية"، فيما يرى البعض أن الداخلية جزء من النظام وهى المسئولة عن قتل "الجندى وجيكا والشافعى، والحسينى أبوضيف، وكريستى". وتطورت المشادات إلى السب والقذف مما أدى لتدخل بعض المتظاهرين لإنهاء المشادات وترديد هتاف واحد "ارحل".