جاء توقيع اللواء سمير عجلان محافظ السويس، الإخوانى, بروتوكول تعاون مع ملياردير جماعة الاخوان المسلمين, حسن مالك رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال, ''ابدأ'' , وشركة ''لافارج'', والذي يتيح تمكين جماعة الاخوان المسلمين, من الهيمنة على جانب كبير من انشطة المحافظة وتعاقداتها ورجال الأعمال والمستثمرين والعاملين وقاعدة بياناتهم, وتحويل ديوان محافظة السويس إلى تكية إخوانية, مثيرا للسخط الشعبي بين المواطنين في السويس. وأشار مواطنون إلى واقعة مشابهة قام فيها المهندس مهيب عبد الستار رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين, بتقديم استقالته من منصبه, فى شهر ابريل الماضى نتيجة رفضه توجيهه لعمل إتفاقية بروتوكول تعاون اجبارى بين الجهاز وجمعية "ابدأ" التى يرأسها رجل الاعمال الاخوانى حسن مالك، لأنها تتيح لجمعية الملياردير الإخوانى الهيمنة والسيطرة الشاملة والكاملة على كل خطط وسياسات وتوجهات جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين بدون وجهة حق، وفقا لتصريحات عبدالستار. وأكد عبدالستار أن الاتفاقية العجيبة المفروضة تنص على ضرورة أخذ موافقة ومباركة جمعية حسن مالك على كل عمل يقوم به الجهاز وخاصة فى مجال الاستثمارات، وتنمية التجارة الداخلية فى مصر، وهو عمل سيادى من اختصاص ومسئوليات الجهاز فى المقام الاول والاخير, ولا يجب خضوعه إلى أى فصيل سياسى أو اتجاهات غير حكومية او جمعية الملياردير الإخوانى. وأشار رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين, بأن الأوضاع المتردية لم تقتصر على ذلك، بل امتدت لتشمل تدخل العديد من المستشارين الإخوان الذين تم تعيينهم بواسطة وزير التموين، فى عمل الجهاز.