سادت حالة من الغضب بين القوى الثورية السياسية والوطنية بمحافظة الدقهلية، بعد إعلان حركة المحافظين مساء أمس والتي شملت تغيير 17محافظا.. وجاءت ردود الأفعال المتصاعدة من تلك القوى لتعلن رفضها الكامل دخول المحافظ الجديد الذي ينتمي للإخوان المسلمين وهو الدكتور صبحي عطية يونس"عميد كلية السياحة والفنادق والمتحدث الإعلامى باسم جماعه الإخوان المسلمين بالدقهلية"خلفا للواء صلاح الدين المعداوي. يقول محمود مجر"أمين الحزب العربي الناصري بالدقهلية": إن تولى الدكتور صبحي عطية "محافظا للدقهلية" خلفا للمعداوي ليس بقرار صائب، خاصة وأنه ينتمي لجماعه الإخوان المسلمين ولا يصلح لأحد منهم أن يكون ناظر محطة سكة حديد أو محطة أتوبيس أو رئيس مخبز في مدينة المنصورة. وقالت أمال ممدوح مسئولة المرأة بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالدقهلية: أن جماعه الإخوان المسلمين تعتقد بتعينهم المحافظ الجديد أنهم ماضون إلى خططهم في الأخونة بغض النظر عن موقف جماهير الشعب من الأشخاص الذين لا يتمتعون بأية شعبية أو قبول لدى الناس وأننا ماضون في طريقنا لوقف هذه الأخونة من الجذور وذلك بخلع رئيس الأهل والعشيرة في 30 يونيو المقبل وأن دخول صبحي عطية لديوان عام المحافظة مرفوضا من كافة القوي السياسية والشعبية والثورية لوقف محاولتهم لصبغ مصر بصبغة غير وطنية عبر تعيين المحافظين من " الأهل والعشيرة" مصيرها إلى زوال . فيما أكدت الدكتورة هبة دربالة أمين التنظيم بحزب الدستور بالدقهلية، أن القيادة السياسية تعانى من حالة التبلد وماضية في مشروع الأخونة على الرغم من وجود احتمال كبير برحيلها في 30 يونيو المقبل ، واستنكرت دربالة إعلان مرسى الجهاد والبلاد مشلولة من البنزين والسولار والكهرباء، ولكنها كانت رسالة إلى أوباما بأنه يقف خلفه وموافق على جميع قراراته وهى حالة من الغباء السياسي غير المسبوقة.