لا يمكن أن نشكك في انتماء السادة المرشحين لانتخابات الزمالك المقبلة للقلعة البيضاء نعرف أن لكل منهم أفكاره وطموحاته لتقديم خدمات لهذا الصرح العريق معظمهم تربى في النادي وابن من ابنائه المخلصين، ولكننا لابد أن نهمس في آذانهم ونلوم عليهم ونطلب منهم أن يتوقفوا قليلاً عن الحملات والدعاية والمؤتمرات في الوقت الحالي هناك فريق للكرة ينتظر موسم الحصاد من خلال مشاركته في دورة التصفية الرباعية التي ستحدد بطل الدوري لهذا الموسم وأي أزمات أو مشاكل داخل النادي ستسبب حالة من عدم التركيز للاعبين. ولاشك أن جميع المرشحين بلا استثناء هم في الأصل مشجعون عاشقون للفانلة البيضاء ولديهم نفس آمال وأمنيات الجماهير بأن يوفق الفريق الكروي في تحقيق بطولة هذا الموسم بعد حالة الجفاف في التسع سنوات العجاف التي لم يحقق فيها سوى بطولة واحدة هى كأس مصر، مجلس الإدارة الحالي أعلن بكل شفافية فتح باب الترشح في 11 أغسطس أي أن الانتخابات ستجري من الآن بعد أكثر من شهرين والدعاية الانتخابية يجب أن تبدأ بصورة جدية عند فتح باب الترشيح. أما أن يتحول النادي الى سرادق كبير للمؤتمرات والحملات الدعائية فهذا بالقطع يؤثر بشكل كبير على الاستقرار المنشود الذي يهيئ المناخ المناسب لفريق الكرة لاستمرار الانتصارات التي حققها من خلال مبارياته في المجموعة الثانية المرشحون يعرفون أن توقف الدعاية سيكون للصالح العام وهم بالقطع يريدون مصلحة نادي الزمالك قبل مصالحهم الشخصية وهذا هو الهدف الذي من أجله فكروا في ترشيح أنفسهم في الانتخابات. أما إذا كانت هناك قلة من السماسرة تعد على أصابع اليد تسعى لتحويل النادي الى حرب أهلية من خلال الوقيعة بين المرشحين لأغراض شخصية فانها ستنكشف أمام الجميع عندما يمتنع السادة المرشحون الذين يعشون الزمالك بحق وحقيقي عن التعامل معهم لأنهم سيضطرون للهروب باحثين عن سبوبة أخرى في مكان آخر.. كفانا الله شرهم. آخر كلام الحب الحقيقي لا يعرف الأنانية لأنك تحب الآخر أكثر من حبك لنفسك