قال هشام رامز، محافظ البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، إن احتياطي البلاد من النقد الأجنبي ارتفع إلى 16.039 مليار دولار بنهاية شهر مايو / ايار الماضي مقابل 14.426 مليار دولار بنهاية شهر أبريل الماضي بزيادة 1.613 مليار دولار. وأرجع رامز، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول للأنباء، الزيادة الأخيرة في الاحتياطي الأجنبي لعدة أسباب منها الأموال التى تلقتها القاهرة من قطر مقابل شراء سندات دولارية بقيمة 3 مليارات دولار من المقرر أن تطرحها مصر، بالإضافة الى تحسن موارد البلاد من النقد الأجنبي من قطاعات السياحة والتصدير وقناة السويس وتحويلات المصريين العاملين بالخارج وحدوث تراجع في الواردات الخارجية. ويعد الارتفاع الأخير في احتياطي البلاد من النقد الأجنبي هو الأعلى منذ قيام ثورة يناير 2011. ووصف رامز المستوى الحالي لاحتياطي البلاد من النقد الأجنبي لمصر بأنه مريح ومتماسك، إذ إنه يغطى واردات البلاد لأكثر من 3 شهور. وفقد احتياطي البلاد من النقد الأجنبي نحو 20 مليار دولار من قيمتها منذ قيام الثورة المصرية وحتى الآن، إذ كانت تبلغ 36 مليار دولار بنهاية 2010.