شن إسلام الكتاتنى أحد المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين ونجل شقيق سعد الكتاتنى القيادى بالجماعة هجومًا حادًا على سياسة جماعة الإخوان، مطالبا شباب الإخوان بالتصدي لسياسات الجماعة وأحداث ثورة على المرشد العام وعلى قيادات مكتب الإرشاد. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر "لا للتفريط ولا لبيع السيادة الوطنية" الذي نظمته حركة "دع قنالي" بالإسماعيلية مساء أمس. وقال: "إن الإسماعيلية مثلما شهدت مولد جماعة الإخوان على يد مؤسسها حسن البنا، ستشهد أيضا نهاية الجماعة"، مؤكدًا أن الإخوان منساقين تمامًا وراء قياداتهم كما تشهد الجماعة أفعال تتناقض مع الأقوال التى يتشدقون بها ويعتمدون على الشعارات فقط. وأوضح: "على الجماعة أن تكف عن المتاجرة بالدين وأن تترك السياسة"، لافتا إلى أن مكتب الإرشاد يتخذ مواقفه من مصالحه وليس من مبادئ الإسلام التي يتشدق قياداتها بأنهم ينفذونها. ودلل على وقائع سحل وضرب الفتيات أمام رئاسة الوزراء في عام 2011 وصمت الجماعة أمام هذه الاعتداءات التي تخالف شرائع الدين الإسلامي الحنيف ولكنها تتفق في وقتها مع مصالحهم، منبها إلى أن هناك تناقضًا كبيرًا بين ما ترفعه الجماعة من شعارات وما تنفذه على أرض الواقع .