افتتح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان برفقة نظيره الجزائري عبد المالك سلال، اليوم الأربعاء، مصنعًا للحديد والصلب باستثمارات تركية، بمنطقة بطيوة شرق مدينة وهران، شمال غربي الجزائر. ويعد المصنع أكبر استثمار تركي خارج البلاد بتكلفة 750 مليون دولار، بحسب بيان سابق للسفارة التركية بالجزائر وصل مراسل الأناضول نسخة منه. وقام أردوغان، خلال حفل التدشين، بوضع علمي الجزائر وتركيا على أول حزمة حديد أنتجها المصنع الذي أقامته شركة "توسيالي ايرون اند ستيل" التركية بوهران. واستمع رئيسا حكومتي البلدين - خلال إعطاء إشارة دخول المصنع حيز الخدمة - إلى شرح من مسؤولي الشركة بشأن طريقة عمله وإنتاجه. وبحسب ما قدمه مسؤولو الشركة من شرح فإن المصنع تقدّر طاقته الإنتاجية بمليون و200 ألف طن سنويًّا كمرحلة أولى على أن يشهد عملية توسعة مستقبلا. أما في المرحلة الثانية فسيتم إنشاء وحدة أخرى لإنتاج الحديد المصفح وأصناف أخرى من الحديد بطاقة إنتاج سنوية تقدر بنحو 700 ألف طن على أن تشرع في الإنتاج في مدة أقصاها 24 شهرًا. وبلغ حجم الاستثمار التركي في هذا المصنع 750 مليون دولار وهو الأكبر من نوعه بين المشاريع التركية في الخارج، فيما يتوقع مسؤولو المصنع تحقيق دخل سنوي يصل إلى المليار دولار. ويزور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجزائر، منذ أمس الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين في إطار جولة مغاربية قادته أولا إلى المغرب وسيختتمها بزيارة تونس التي يصلها في وقت لاحق من مساء اليوم.