أعلن د.محمد بهاء الدين وزير الري والموارد المائية أن الحكومة المصرية لن تتهاون في أي نقطة مياه من حصة مصر من مياه النيل خاصة أن حصتنا الاساسية التي لم تزد منذ أكثر من 50 سنة أصبحت لا تكفي فبالتالي لايمكن ان نسمح بالتفريط في نقطة مياه واحدة. وأضح الوزير أن موضوع سد النهضة ضمن الخطط الاثيوبية القديمة جدا ولم يكن مفاجئا سوى الاعلان عنه وبعد التحركات من جانب مصر واثيوبيا تم الاتفاق على تشكيل اللجنة الثلاثية. وأوضح الوزير ان اللجنة الثلاثية بدأت عملها في 2012 وانهت عملها في نهاية مايو 2013، موضحا ان اللجنة عقدت اجتماتها 6 مرات على مدار العام وتمت زيارة السد 4 مرات واعلنت التقرير منذ ايام وانتهى التقرير الى ان النتائج غير كافية للحكم على الآثار الايجابية او السلبية على الموارد المائية لدول المصب. وقال الوزير إن جميع الاعمال التي تمت في سد النهضة الاثيوبي حتى هذه اللحظة اعمال تمهدية وفقط ولم يتم البدء في اعمال خرسانية ومصر لم توافق على اقامة السد حتى هذه اللحظة وتقرير اللجنة الثلاثية رفع الى حكومات الدول الثلاث والمفاوضات مازالت جارية. وفيما تردد عن ان هناك دولا أخرى ضمن دول حوض كتنزانيا وأوغندا تنوي اقامة سدود على مياه النيل قال الوزير "دول الحوض جميعا لها خطط تنموية للاستفادة من المياه بغرض توليد الطاقة وكل هذه الخطط كانت معلنة منذ مبادرة دول حوض النيل في السابق الا انه لم يتم الموافقة عليها بعد، ولم تتم استشارة مصر في اقامة سدي "تنزانيا وأوغندا" وبالتالي نجري حاليا اتصالات للحقيقة على مثل هذه الامور جاء ذلك في تصريحات بمجلس الوزراء.