بالصور.. "أبوغالب" أزمات تبحث عن حل

حالة من الحرمان والبؤس والخوف والرعب ضربت الأزمات قرية ابو غالب التابعة لمركز ومدينة منشأة القناطر وسط تجاهل غير مبرر للمسئولين بمختلف القطاعات المسئولة عن تقديم الخدمات الضرورية.
فعمارات الاسكان الشعبى بالقرية مهددة بالانهيار فى أى وقت والوحدة المحلية بيت للاشباح والمدارس تعانى التدهور الحاد والصرف الصحى مشكلة المشاكل والتعديات على 155فدانا من أملاك الدولة مخصصة مدينة للحرفيين بزمام صحراء القطا مشكلة بلا حل.
يقول محمود مطاوع :"انا مقيم فى بلوك 7شقة 7 ونحن فى انتظار كارثة ستقع عاجلا أو آجلا ما لم يتحرك المسئولون فى أسرع وقت، والسبب تسرب مياه الصرف الصحى أسفل أساسات العمارات مما يهدد حياة اكثر من 80 أسرة."
وتقول سناء عبد الرازق :"منذ اكثر من 8 سنوات وانا اسكن بالمساكن الشعبية والمشكلة تتفاقم يوما بعد يوم، ومشكلة تسرب مياه الصرف الصحى تهدد حياة السكان وأصبحت العوامل الطبيعية تأكل فى حديد التسليح الذى أصبح "منه للهواء" وظهرت الشقوق الطولية والعرضية وانهيارات السلالم ولكن الخوف يكمن في انهيار تلك العمارات على الاهالى وخاصة مع قربها من المدارس.
ويقول هانى احمد أحد سكان عمارات الموت:" منذ اكثر من سنتين وأنا مقيم بشكل دائم ومستمر فى البلوك 6 شقة 2 ومع فشل الحكومة المستمر فى إدارة الازمات انا أقترح تشكيل مجلس ادارة للعمارات يكون المسئول عن العمارات لأن تآكل حديد التسليح الموجود بالاعمدة الخرسانية يؤكد على وقوع كارثة.
ويقول محمد محمودعبد الحفيظ :"الاهالى فى ابوغالب يعيشون فى القرون الوسطى والسبب تدنى الخدمات والمقومات الاساسية للقرية وعلى قمة المشاكل مشكلة الصرف الصحى، والسبب فى ذلك هو عدم استكمال مشروع الصرف الصحى بقرية وردان التى تعتبر المصب الرئيسى عند اتمام مشروع الصرف الصحى ومنذ هذه اللحظة تحولت القرية الى برك ومستنقعات نتيجة طفح بيارات الصرف الصحى البدائية الخاصة بالأهالى مما تسبب فى انتشار جيوش من الحيوانات الضارة الناقلة للامراض المعدية والجلدية بشكل ملحوظ جدا لذلك نطالب باستكمال مشروع الصرف الصحى رحمة بنا .
ويقول صابر سلامة المحامى:"هناك تدهور حاد فى حالة المدارس بقرية ابوغالب حيث تعانى مدرسة ابوغالب الاعدادية من كثافة الفصول التى تصل الى أكثر من 90 طالبا بالفصل الواحد، في حين تم تخصيص مساحة 4400 متر مربع لإقامة مدرسة التحرير الثانوية بأبوغالب ولها ميزانية موجودة فى هيئة الأبنية التعليمية ولكن الأرض تحولت الى بحيرة من مياه الصرف الصحى.