قال الإعلامى عمرو أديب إن الأحداث فى تركيا إزادت سخونة فى الأيام الاخيرة، مشيرا إلى أن المظاهرات التى تشهدها إسطنبول فى ميدان التقسيم تشبه إلى حد كبير المظاهرات التى شهدتها القاهرة وميدان التحرير فى ثورة 25يناير وما تبعها من احتجاجات. وأضاف أن الشارع المصرى ينتابه حالة من الشماتة فى تركيا على عكس ما كان عليه المصريين فى السابق، معللا ذلك بأن حالة القرب والالتصاق بين النظام التركى والمصرى الذي على رأسه جماعة الإخوان المسلمين، ودعم رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا لنظام الإخوان فى مصر هو ما عزز شعور المصريين بالشماتة فى نظام أردوغان الذى كان يوما ما نموذجا للزعيم الناجح لدى المواطن المصرى. وعلّق أديب، خلال برنامجه "القاهرة اليوم" علي قناة "اليوم" بسخرية، قائلاً: إن المتظاهرين في تركيا "فلول" و"بلاك بلوك" و"أشاهد صباعين أو ثلاثة يعبثون داخل تركيا"، مشيرا إلى أن عدوى المظاهرات إنتقلت إلى تركيا بطريقة مصرية خالصة، موضحا أن مشاهد المحتجين الأتراك تشبه إلى حد كبير المصريين فى مظاهراتهم الغاضبة. وقال : "إنها عدوى وربما يكون شخص عنده أنفلونزا مصرية قد نقل العدوي إلى تركيا"، متساءلا أن تركيا دولة مستقرة ولديها نهضة ولديها اكتفاء ذاتي من القمح وبها وزير تموين ورئيس وزراء محترمان ويجب انها تكون دولة مستقرة وهادئة، فما السر وراء تلك التظاهرات؟. وأضاف ساخرا أن السبب فيما يحدث هو أيدٍ خفية او فلول او الحزب الجمهوري أو أيدي نجيب ساويرس، قائلا:" انا عايزكم تبحثوا عن ايدي ساويرس في اسطنبول ولابد أن تقبضوا علي رجال الاعمال الاتراك". وتساءل:"لماذا تركيا تخاف من المشروع الاسلامي؟ هي تجربتنا ضايقتهم! وتجربتنا جيدة وليس عند احد تجربه مثلنا، قائلاً: "احنا عاملين نهضة يتحدث بها الامم القريب والبعيد"، ومصر هي بلد الامن والامان وتجربة المشروع الاسلامي في مصر تدّرس وتتصدر، خايفين من ايه؟. والرئيس قال وعود ومازال حتي الان متمسكًا بها". شاهد الفيديو: