تواصلت التعليقات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" فور انتهاء خطاب الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، الذى ألقاه اليوم الأربعاء في افتتاح الجمعيات والمؤسسات الأهلية، حيث قاموا بتحليل خطابه الذى ألقاه واعتبروه بداية لانكساره وانتهاء عصره، لما رأوه عليه من العصبية والخوف الشديد واللجلجة في الحروف وارتعاش جسده. وعلق النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى بشكل ساخر على خطابه الذى اعتبروه "فاقع" للمرارة - على حد قولهم – وأنه ابتلاء من الله – عز وجل – لهم لاختبار قوة إيمانهم وقوة تحملهم، بعد ما أسموه "وصلة الرشح" التى قام بها الرئيس الحاكم للبلاد والذى يعتبر رمزا دالا على هيبة الوطن. ودعا النشطاء إلى الإسراع بالتوقيع على استمارات حملة "تمرد" لإسقاط الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في إشارة منهم لأن خطابات الرئيس هى أكبر دعاية لحملة "تمرد". فمن جانبه حللت "نرمين البهتيتى" خطاب الرئيس اليوم بأنه لا يخلو من من استعمال الألفاظ العاطفية المتمثلة في "قلوبنا ونحبهم" والتى لا تثمن ولا تغنى من جوع، موجهة لمرسى "طب حبنا يا ريس وهاتلنا النور اللى هيجيب العصبى لمصر كلها". في حين فسر "أحمد الراضى" إشارات الرئيس بأنها جاءت تعبر عن بدء انتفاضة الشعب ونجاحه في إسقاط الرئيس الذى بدى عليه الخوف والرعشة وبالأخص في شفتيه، موجها للمتمردين الثوريين " التقارير التى وصلت إليه تؤكد أنه على شفا حفرة، ولذلك جف فمه أثناء الكلام، وهى كنايه على أنه خائف منكم و من القادم لأن القادم سيسحقه.. أيها الثائرون الحق .. أنتم على طريق النجاح واصلوا لأن الفأر بدأ ينهار بعد أن أحس الخطر". وأشار "محمد على" إلى أن الكهرباء لم تنقطع خلال خطاب مرسى على غير عادتها في الظروف العادية، معلقا بشكل ساخر "مصادر: الرئيس أمر وزارة الكهرباء بألا تقطع الكهرباء خلال خطابه حتى يسمعه الشعب". كما أوضح البعض أن خطابات الرئيس لها آثار جانبه قد تودى إلى عدد من الأمراض في توصية منهم لعدم سماع خطابات الرئيس فيما بعد والتحذير منها لذوى الأمراض، حيث قال "عمرو جبر": إن خطاب الرئيس اليوم يسعد مؤيديه ويصيب القوى المعارضة بالشلل الكلى، موجها لمرسى "ربنا يخليك لينا". وأضاف عدد من النشطاء أن خطاب مرسى يؤدى إلى "فقع المرارة" في إشارة منهم إلى عدم قدرتهم على التحمل، وكان منهم "عمرو فرحات"، و"أحمد رفعت"، و"فاطمة على". وأبدى النشطاء الذى لم يشاهدوا الخطاب أو يستمعون إليه سعادتهم بعد أن شعروا بالنجاة مما قد يسيبهم من أمراض عقب سماعهم الخطاب، فقالت " زينب طاهر" إنها كانت في عملها وقت الخطاب وهو ما نجاها من سماع تلك الكلمات الوبائية، مبدية حبها في الشغل الذى أنقذها. وأبدى "عصام غنيم" سعادته بعدم سماعه الخطاب، مشيرا إلى أنه انكتب له عمرا جديدا، قائلا " أنا مشوفتش خطاب #الرئيس_مرسى الحمد لله مرارتى انكتبلها عمر جديد". كما عرضت عدد من صفحات تمرد أن الإقبال تزايد على الحملة عقب الخطاب، فأشارت صفحة "متمردون حتى ترحلون" إلى أن الإقبال على استمارة تمرد اليوم جاءت بشكل تاريخى، موجهين لمرسى "ربنا يخليك لينا ويخلى خطاباتك اللى بتعملنا دعاية".