قال عمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن مشاركة مصر فى سوق السفر العربى ATM بدبى، تأتى من أهمية السوق العربى للمقصد السياحى المصرى، ونسعى لزيادة الاعداد الوافدة منة، خاصة وان المقصد المصرى يأتى فى قائمة أكثر المقاصد التى يفضل السياح العرب زيارتها. وأشار إلى أن السائح العربى يتميز انة سائح عالى الإنفاق، فلا يقتصر على الإقامة داخل الفندق فقط بل يتجول خارجه، عكس السائح الروسى والألمانى الذى يفضل البقاء فى الفندق، والسائح العربى يمكنه الاستفادة من سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصرى خارج الفندق فهى تعد فرصة جيدة له. وكشف «القاضى» وفى حديثه ل«دنيا السياحة» قبل سفرة للمشاركة فى معرض سوق السفر العربى بدبى، عن الحملة التى أطلقتها هيئة تنشيط السياحة فى السوق العربى، والتى تحمل عنوان «مصر تفوق توقعاتك» وبدأت بعد عيد الفطر، ومستمرة حتى نهاية موسم الصيف، وتزداد بحلول شهر يونيو مع إجازات المدارس والجامعات. وأوضح رئيس تنشيط السياحة، أن الهدف من المشاركة فى معرض دبى، مثلة كباقى المعارض لتقوية العلاقات بشركات السياحة والطيران، ليس فقط من السوق العربى، ولكن لكافة الأسواق المشاركة سواء من السوق الاسيوى، أو الأوربى، لكونها بورصة دولية، ويكون التركيز الأكبر على السوق العربى، حيث نستعرض فرص الاستثمار السياحى فى مصر، والنمو والاستقرار الذى تشهدة الحركة السياحية، وما تتمتع به مصر من الأمن والأمان، للتشجيع على الاستثمار فى ظل الطلب المتزايد على مصر. وأضاف «القاضى» أن رسالتنا خلال المشاركة فى سوق السفر بدبى، هى عرض التسهيلات التى تقدمها مصر للسائح بشكل عام، حيث يتم التركيز على الهنود ممن لديهم إقامة فى الخليج، خاصة وإن أعدادهم كبيرة، وينقسمون إلى شريحتين، شريحة من العمال والأخرى من الموظفين، وهذة الشريحة موجودة فى دبى والبحرين، ويحصلون على شهر إجازة سنوية و3 أيام إجازة عيد أو «ويك إند»، فعلينا العمل على جذبهم من خلال التسهيلات التى نقدمها لهم فى الحصول على التأشيرة، ليستطيع قضاء إجازته فى مصر، بدلاً من السفر إلى أوروبا، حيث إن مصر الأرخص، الأقرب له خاصة، وإنهم محبون للسياحة الثقافية وزيارة الأهرامات والمعابد وجميع المزارات. وتابع... من التسهيلات أيضاً التى نقدمها للسوق العربى والتى نستعرضها خلال تواجدنا، الإعلان عن بدأ 3 خطوط طيران مباشرة لأيركايرو من جدة إلى شرم الشيخ ومن شرم للقاهرة وجدة، وهذا يساعد على زيادة الحركة المباشرة إلى شرم الشيخ، وهناك خطط قريباً لبدء تشغيل طيران مباشر للغردقة والأقصر، وهذا ضمن الحملات المشتركة بين السياحة وإيركايرو ضمن التحفيز للسوق العربى. وصرح «القاضى» بأنه سيتم عقد عدد من اللقاءات مع منظمى الرحلات والشركات العربية والأوروبية، إلى جانب الاتفاق على حملات مشتركة لتحفيز الطيران، ورحلات تعريفية مع شركات السياحة، للإعلان عن الفعاليات التى ستتم بالساحل الشمالى وباقى المدن السياحية خلال موسم الصيف. وأكد رئيس هيئة التنشيط، أن المقصد السياحى المصرى يشهد حركة جيدة من السوق العربى، وتزداد مع نصف شهر يونية المقبل، حيث يزداد الإقبال على الساحل السمالى والغردقة والقاهرة وشرم الشيخ التى تتمتع بسمعة طيبة لدى العرب، وبعد التطوير الذى شهدته والطيران المباشر من إيركايرو، مؤكد سوف يزداد الإقبال عليها، ومتوقع تبدأ خطوط طيران أخرى مع بدأ الحركة، حيث نستهدف منطقة الخليج، الإمارات، والسعودية، والكويت، والأردن، والبحرين، وعمان. وأشار إلى أن السعودية تعد أكثر الدول من السياحة الوافدة، نظراً لكبر تعدادها السكانى، ووضعهم الاقتصادى الجيد، والأقرب جغرافياً لمصر، وكان يليها السودان قبل اندلاع الحرب بها، ثم اليمن، والأردن، والكويت. وأكد أنه لا تأثير للحرب الدائرة فى السودان على حركة السياحة، لكونها شأنًا داخليًا وفى مناطق محدودة، ولا دخل لنا وتأثيرها ليس إقليميًا. وصرح رئيس تنشيط السياحة، بأن الربع الأول من العام الجارى 2023، شهد زيادة بنسبة 32٪، زيادة فى الحركة الوافدة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، حيث شهد شهر أبريل ارتفاعًا كبيرًا فى نسب الإشغالات بسبب أعياد «الإستر» وإجازات عيد الفطر، حيث وصل سعر الغرفة فى بعض فنادق الغردقة إلى 12 ألف جنيه فى الليلة، وهناك زيادة فى الحركة الوافد خلال شهر مايو الجارى، وتزداد مع شهر يونية المقبل، مشيراً إلى زيادة نسب إشغالات فنادق شرم الشيخ لأكثر من 50٪، خلال فترة العيد. جدير بالذكر أنه تم أمس افتتاح، معرض سوق السفر العربى ATM، بمركز دبى التجارى العالمى الذى يقام فى الفترة من 1 حتى 4 مايو الجارى، وتشارك فية مصر، بجناح مساحتة 600 متر مربع، وتم تصميمه على غرار المتحف المصرى الكبير، وهو نفس التصميم الذى شاركت به مصر فى بورصة برلين التى أقيمت فى شهر مارس الماضى. ويشارك فى الجناح المصرى، الذى افتتحته غادة شلبى نائب وزير السياحة وعمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة عدد كبير من العارضين المصريين، لأكثر من 57 فندقًا وشركة.