محمد فاروق: القطاع يستهدف زيادة أعداد السياح العرب الوافدين لمصر بنسبة 20% تكثف وزارة السياحة، استعداداتها للمشاركة فى سوق السياحة والسفر العربى بدبى ATM الذى سيعقد فى الثلث الأخير من شهر أبريل الجارى، وتتم حاليا اجتماعات تنسيقية للاتفاق على شكل الجناح المصرى بما يتوافق مع السوق العربى، ومن المقرر إطلاق حملة تسويقية خلال الأيام القليلة القادمة تستهدف السوق العربى قبل شهر رمضان. وقال محمد فاروق، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة ورئيس لجنة السياحة الإلكترونية بالغرفة، إن القطاع السياحى يستهدف زيادة أعداد السياح العرب الوافدين إلى مصر بنسبة 20% عن العام الماضى الذى زار مصر خلاله نحو 3 ملايين سائح عربى. وأضاف فاروق أن طلائع حجوزات السياح العرب، ستبدأ بحلول إجازات عيد الفطر المبارك يونيو المقبل، مشيرا إلى أن الموسم السياحى الصيفى سيشهد انتعاشة سياحية كبيرة فى الحركة الوافدة من السوق العربى، خاصة فى ظل مؤشرات الحجوزات الجيدة الحالية. وأشار إلى أن السائح السعودى يليه الكويتي والإمارتي، ثم الأردنى واللبنانى والبحرينى ومواطنى دول المغرب العربي، هم الأكثر طلبا لزيارة مصر خلال الموسم الصيفى المقبل، موضحا أن شرم الشيخوالغردقة والقاهرة ومرسى علم، هى المدن التى يفضل السائح العربى قضاء إجازته بها خلال زيارته لمصر، لافتا إلى وجود اتصالات تتم حاليا مع عدد من شركات الطيران العربية منخفضة التكاليف لتسيير رحلات مباشرة إلى كل من الغردقةوشرم الشيخ من عدد من العواصم العربية. وأكد عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، أن السائح العربى هام جدا لمصر، حيث إنه من ذوي الإنفاق العالى، كما أن متوسط إقامته يبلغ نحو أسبوع، علاوة على أن العادات والتقاليد بين السياح العرب والمصريين تبدو واحدة ما يشعر السائح بعدم الغربة عند زيارته لمصر. وأعلنت هيئة التنشيط السياحي، انطلاق الحملة الترويجية لمصر الموجهة للسوق العربى خلال شهر إبريل الجاري. وكشف أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة، عن إطلاق الحملة الترويجية لمصر فى السوق العربى خلال الشهر الجاري، ومن المقرر أن تستمر طوال شهر رمضان الكريم حتى عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أهمية السوق العربي ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي يمثل أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، حيث إن السياحة العربية تمثل 30% من السياحة الوافدة. وتابع "يوسف": أن الحملة ترتكز على القنوات العربية الأكثر مشاهدة فى دول الخليج، والاستعانة بالمنصات الرقمية الحديثة الأكثر انتشارا وتفاعلا مع الناس، مشيرًا إلى أن مصر دائما تفتح ذراعيها لاستقبال الأشقاء العرب وهم يشعرون فيها كأنهم في وطنهم الثاني، فمصر تعد مقصدًا مهمًا للسائح العربي لأسباب كثيرة من أهمها قرب المسافة ووحدة اللغة والعادات والتقاليد.