يحتفل أهالي النيجر بحلول عيد الفطر المبارك، بطقوسهم وطريقتها الفريدة والمميزة التي تختلف عن البلدان الأخري. أجريت محررة الوفد، معايشة مع أسرة من النيجر لرصد طقوس العيد، عبر برنامج " عيدك إفريقي الموسم الثاني"، الذي يذاع للعام الثاني علي التوالي عبر الوفد لايف. تحكي منيرة ميغا، أن سيدات في النيجر يستعدون بعيد الفطر المبارك، من خلال شراء ملابسهم الفريدة للأطفال والرجال والسيدات التي يطلق عليها " شدا- لاش"، متواجد في النيجر فقط. وأضافت ميغا، في حديثها ل" برنامج عيدك إفريقي الموسم الثاني"، أننا نفضل شراء الملابس في منتصف شهر رمضان، حتي نتمكن من قضاء العشر الأواخر في طاعة الله، والاعتكاف. بينما قالت عرفات مَيغا، إن في أواخر شهر رمضان نقوم بتجهيز الكحك والبسكويت، لذلك نقرب طقوسنا مع مصر في تجهيزات الحلويات، مؤكدًا بأن ليس الجميع يقوم بعمل حلويات ولكن الذي لديه القدرة فقط. وأوضحت بأن صلاة العيد لديهم في وقت متأخر الساعة 9 صباحًا، خلاف مصر الذي يعد مبكرة، قائلة:" في بداية تواجدنا في مصر لا نعلم بموعد صلاة العيد لذلك ولا قمنا باداء الصلاة "". وأشارت بأن عقب أداء صلاة المغرب، نقوم بالمرور علي الاهل والأقارب لتقدم التهنئة لهما من خلال كلمة " باركا داسلا"، ونوزع الهدايا والعيدية علي الأطفال. فيقول مختار موسي، إن وجبة العيد يطلق عليها الكسكسي مكون بالزر واللحمة، فانكاسو يشبة الزلابيا ولكن يضتف عليه خميرة وسكر وملح، يوزع علي الأهالي والأقارب لتناول الوجبة مع بعضهما في لمة مليئة بالحب". وتابع أن من طقوس أهالي النيجر في العيد، ارتفاع نسبة الثقافات من خلال خروج الشباب في الشوارع لأداء سباق الخيول، خلال أيام العيد بأكملها، فيجتمعه في الساحات الضخمة لعمل سباق.
