نظم المركز الرئيسى للعلاقات الدولية وشئون الوافدين، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، فعاليات يوم الشعوب بالجامعة، تحت رعاية الدكتور محمود زكى، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود شكل، المدير التنفيذى للمركز الرئيسى للعلاقات الدولية وشئون الوافدين، والدكتور مجدى وكوك، منسق عام الأنشطة الطلابية، بمشاركة الطلاب الوافدين من 12 دولة. صرح الدكتور محمود زكى، رئيس جامعة طنطا، بأن الجامعة تحرص على تفعيل سبل رعاية الطلاب الوافدين كافة بالجامعة، وتنظيم الأنشطة الطلابية ودعم ورعاية الموهوبين من الطلاب الوافدين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية "يوم الشعوب "الذى تنظمه الجامعة فى تعميق العلاقات بين الطلاب الوافدين وتبادل الثقافات ، وزيادة تفاعلهم واندماجهم فى المجتمع الجامعي. أضاف الدكتور محمد حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن يوم الشعوب يهدف إلى تحقيق اندماج بين مختلف ثقافات الطلاب الوافدين جميعًا مع الثقافة المصرية، ليصبح الطالب الوافد سفيرًا لمصر ولجامعة طنطا، إضافةً إلى تنمية شخصية الطلاب وتطوير قدراتهم، مشيراً إلى أن اليوم تضمن مشاركة الطلاب الوافدين من 12 دولة شملت: السودان، السعودية، العراق، البحرين، الأردن، اليمن، فلسطين، جنوب السودان، سوريا، ليبيا، الصين الشعبية، المغرب. أشار الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن اليوم شمل خيم التراث العربى للدول المشاركة فى الفاعليات مثل دولة السعودية والبحرينوالأردن والمغرب وفلسطين والسودان واليمن وسورياوالصين وليبيا، عرض خلالها الطلاب الوافدون معروضات من أزياء وصور ومقتنيات تعبر عن تراث وثقافة كل دولة وأكلاتهم وعرض لوحات بالصور الفيلمية توضح نشأتها، كما قدم طلاب الجاليات خلال الحفل عروضًا للفلكور الشعبى والثقافى وشعر وفيديوهات وثائقيةعن الدول المشاركة. أوضح الدكتور محمود شكل حرص المركز على تنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية، لتحقيق تبادل الثقافات وخلق انسجام وتلاقى بين الثقافات والحضارات المختلفة علاوةً على دورها فى توطيد أواصر الصداقة بين طلاب الجامعة من مختلف الجنسيات، مؤكدًا على الدعم الكامل الذى يقدمه رئيس الجامعة والاهتمام بتطوير الخدمات والأنشطة المقدمة للطلاب الوافدين.