دعا أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس باراك أوباما إلى ممارسة مزيد من الضغط العسكري على الرئيس السوري بشار الأسد في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا. ودعت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري الرئيس باراك أوباما إلى تسليح المتمردين في سوريا. من جانبه، قال السيناتور "كارل ليفين" رئيس لجنة القوات المسلحة في المجلس إنه يتعين على الولاياتالمتحدة عمل المزيد لتغيير الوضع على الأرض في سوريا. وقال ليفين: "من الضروري، أن تعمل الولاياتالمتحدة مع حلفائها في المنطقة، وتكثف الضغط العسكري على نظام الأسد، وبالطبع فإن القيام بذلك هو تفكير متأن ويلقى تأييدا إقليميا". وفي نفس السياق، قال السيناتور جون مكين إن التكاليف الاستراتيجية والإنسانية للصراع السوري فادحة بالنسبة للشعب السوري والمصالح الأمريكية على حد سواء، مشيراً إلى أن الجيش الأمريكي يجب أن يقوم بتدريب وتسليح قوات المعارضة السورية ويستخدم قدرات الضربات الدقيقة لاستهداف الطائرات التابعة للحكومة السورية ومنصات إطلاق صواريخ سكود. وقال مكين "لدينا القدرة إلى حد كبير على إضعاف القوة الجوية لنظام الأسد واستخدامها المتزايد للصواريخ الباليستية، التي تشكل مخاطر كبيرة باعتبارها قادرة على حمل الأسلحة الكيميائية".