أكد كل من: الدكتور أحمد عكاشة رائد الطب النفسى بمصر، والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى أن مشروع مدينة زويل سيستمر، لافتين إلى أن جامعة زويل تمثل فقط 10% من إجمالى المشروع وباقى المشروع يتمثل فى المراكز البحثية التى يتمسك العلماء بها على الاستمرار فى عملهم وإنجاح المشروع. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد اليوم الخميس بمقر الجامعة الإداري لإعلان موقفها النهائى إزاء الحكم القضائى الأخير الخاص بالنزاع على الأرض والمبانى. وأشار عكاشة إلى أن النزاع ليس بين مدينة زويل وجامعة النيل وإنما بين الحكومة وجهات أخرى، ولا يوجد مقارنة بين جامعة النيل ومدينة زويل؛ لإن المدينة ستخدم مصر كلها وليس عدد من الطلاب. ونفى شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل ورئيس الجامعة - تلقى أي مبادرات من جانب جامعة النيل بشأن استمرار مدينة زويل في محلها حتي توفير مكان بديل، وقال:" إنه من المقرر أن تأتي لجنة هندسية لفحص المباني ومعرفة الشروط التي يجب توافرها في المكان البديل لمدينة زويل حتي يستوعب أجهزة وإمكانات المدينة والجامعة". وإشار إلى أن المسئولية تقع على كلا من الدولة والمدينة في تجهيز المباني قبل الموعد المحدد لبدء الدراسة بالجامعة. وشدد الدكتور محمد غنيم على أن النهضة العلمية لن تقوم على أبحاث علمية تطبيقة؛ وإنما على أبحاث علمية أساسية تكسب مصر قوة ناعمة، وأشار إلى أن زويل تعرض في الفترة الأخيرة إلي حملة تشويه، بعد أن كان يقابل بحفاوة، وطالت الحملة أبحاث مدينة زويل وقالت:" إن تلك الأبحاث سيتم تصديرها إلى إسرائيل، وأن زويل اعتدى على جامعة النيل وهما الأمرين غير الصحيحين بالمرة والخلاف بين جامعة النيل والحكومة من جهة والدكتور أحمد زويل والحكومة من جهة أخرى بسبب صدور قرارات حكومية متضاربة خلال 13 سنة، تم فيها تعطيل المشروع". شاهد الفيديو..