ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحيتها، اليوم الخميس، أنه فى ظل الحرب الأهلية التى تشهدها سوريا والتى تتفاقم يوماً بعد يوم فإن الخطط والمبادرات المطروحة من قِبل الولاياتالمتحدةوروسيا بعقد مؤتمر دولى تعتبر بادرة أمل. ولفتت الصحيفة فى افتتاحيتها اليومية التى حملت عنوان "التحركات الدبلوماسية تجاه سوريا" إلى أن روسيا وأمريكا قد وضعوا مصداقيتهم على المحك، لذلك فإن روسيا – على وجه الخصوص – تعتبر أكثر المعنيين بنتائج هذا المؤتمر والمُقرر أن يجمع دبلوماسيين من البلدين بهدف الوصول إلى مخرج سياسى للحرب الدائرة فى سوريا للعام الثالث على التوالى. وتابعت الصحيفة قائلةً: "مازال موقف روسيا إلى الآن غير واضح حول ما إذا كانت قد قررت انهاء مساعدتها لنظام "الأسد" ودفعه ناحيه المفاوضات . وأكدت الصحيفة أن نجاح مؤتمر كهذا يمثل تحدياً كبيراً لإدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" لذلك فإن تكلفه فشله ستكون باهظة للغاية، مشيرةً إلى أن دعاة التدخل العسكرى الأمريكى فى سوريا سيكونون أكثر تشدداً وحدةً الفترة المقبلة سواء كان هذا التدخل عن طريق تسليح المتمردين أو فرض منطقة حظر طيران أو مهاجمة بعض المرافق انتقاماً من مستخدمى الأسلحة الكيميائية. وختاماً أكدت الصحيفة أن هذه الحجة ستكون سليمة لكل من يريد قيادة الولاياتالمتحدة إلى الحرب.