تعتزم وزارة الدفاع اليابانية نشر وحدة دفاع صاروخي أرض جو في جزيرة يوناجوني، في أقصى غربي البلاد، بالقرب من تايوان، بعدما كشفت مؤخرًا النقاب عن أكبر حشد عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين. البورصة اليابانية تغلق على ارتفاع قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، تاكيشي أوكي، اليوم الثلاثاء، إن نشر قوات وحدة الدفاع الصاروخي يأتي في إطار توسيع معسكر تابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في جزيرة يوناجوني، التي تعد جزءًا من مقاطعة أوكيناوا، لتعزيز الدفاع عن الجزر الواقعة جنوب غربي البلاد، وفقًا لموقع الغد الإخباري. وكشفت اليابان، في وقت سابق من هذا الشهر، عن أكبر حشدًا عسكريًا لها منذ الحرب العالمية الثانية بخطة تبلغ قيمتها 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر الإقليمي، وتسود المخاوف من تحول الغزو الروسي لأوكرانيا لحرب أوسع نطاقًا. وفي سياق متصل، أعلنت الصين أن قواتها قامت بتدريبات عسكرية في البحر والمجال الجوي قرب تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي وتسعى للاستقلال عن الصين، ردًا على تصاعد التواطؤ بين الولاياتالمتحدةوتايوان ما وصفته بالاستفزازات. وأكدت قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني، في بيان اتخاذ كل الخطوات الضرورية للدفاع عن سيادة البلاد ووحدة أراضيها من دون ذكر المزيد من التفاصيل. وتشتكي تايوان من قيام القوات الجوية الصينية بمهام على نحو متكرر على مدى العامين الماضيين، كثير منها في المناطق الجنوبية من منطقة دفاعها الجوي المحددة. وصعدت الصين التي تدعي تبعية تايوان لها، ضغوطها في السنوات الأخيرة على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي لقبول حكم بكين. وترفض حكومة تايوان المزاعم الصينية وتقول إنها تريد السلام لكنها ستدافع عن نفسها إذا تعرضت للهجوم. وأجرى الجيش الصيني مناورات عسكرية كبيرة ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان في أغسطس الماضي. وتنظر بكين إلى زيارات الحكومات الأجنبية للجزيرة على أنها اعتراف فعلي بالجزيرة باعتبارها مستقلة وتحديًا لمطالبة الصين بالسيادة عليها. وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن العلاقات الصينيةالأمريكية واجهت صعوبات جدية في العام الجاري، وقد تصدت بكين بحزم للاستفزازات وللضغوطات من طرف واشنطن. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.