وقعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومُتظاهرين في العاصمة باريس، واشتبك المُنددون بالهجوم الذي استهدف مركزًا ثقافيًا للأكراد، مُجددًا مع رجال الشرطة في الشوارع القريبة من ساحة الجمهورية وسط العاصمة التي "تقع على ضفاف نهر السين". وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع وسط كر وفر مع المُحتجين، ويعتبر المُتظاهرين أن الأكراد مُستهدفون في البلاد خاصة مع إقرار مُنفذ الهجوم أنه استهدف المركز الثقافي الكردي لدواع عُنصرية. اقرأ أيضًا.. فرنسا تكشف جنسية مُنفذ حادث إطلاق النار في باريس وكانت النيابة العامة الفرنسية قررت تمديد توقيف الرجل البالغ 69 عامًا المُشتبه في قتله 3 أكراد بمسدس وإصابة 3 آخرين في باريس أمس، مُشيرةً إلى أن التحقيق اعتمد أيضًا البحث في الدافع العنصري. وقد أُصيب 5 من ضباط الشرطة الفرنسية في اشتباكات مع الأكراد، وسط حادث إطلاق النار في العاصمة باريس، الذي أسفر عن مقتل 3 نشطاء أكراد، "وبدأ المُحتجون الأكراد بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه قوات إنفاذ القانون، ما أدى إلى إصابة 5 من رجال الشرطة، واعتقال شخص". وفتح رجل، يبلغ من العُمر 69 عامًا، النار في الشارع في الجادة العاشرة بباريس أمس الجمعة، بدوافع مجهولة، وتم اعتقاله، ويحمل المُعتدي الجنسية الفرنسية، ومعروف للشرطة بتُهمة محاولتي قتل في عامي 2016 و2021.