شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP15 بكندا، وتزامنًا مع الساعات الأخيرة قبل إعلان البيان الختامي للمؤتمر. وقَّعت فؤاد، والدكتور عبدالله ناصر، وزير الدولة للبيئة وتغير المناخ والتكنولوجيا لدولة المالديف، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية البيئة، وتعزيز التعاون في مجال تحقيق التنمية المستدامة وصون الموارد الطبيعية حفاظًا على حقوق الأجيال الحالية والقادمة. أشارت وزيرة البيئة، إلى أن مذكرة التفاهم تهدف لتعزيز التعاون بين البلدين للحد من التلوث البيئي وحماية الطبيعة، على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والمهارات، والتكنولوجيا. أكدت، أن التعاون سيشمل عددًا من المجالات ذات الأولوية، ومنها مواجهة آثار تغير المناخ (التخفيف – التكيف)، ودمْج أهداف التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية مثل قطاعات الطاقة والتعدين والإنتاج والبنية التحتية، بالإضافة إلى الرصد البيئى في قطاعات (الهواء – المياه – التربة). أضافت وزيرة البيئة، أن التعاون سيشمل تنفيذ مشروعات مشتركة وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وتنظيم ورش العمل وتبادل الزيارات بين العلماء والخبراء والوفود والمتدربين، مع مراعاة التشريعات الوطنية بالبلدين، وتشجيع المنظمات والمؤسسات والبلديات المعنية في كلا الجانبين على إقامة وتطوير التعاون مع بعضهما البعض في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.