كيف تعدل المركز الانتخابي قبل بدء التصويت في انتخابات مجلس النواب؟ الوطنية للانتخابات تجيب    فيضانات مدمّرة تجتاح ألاسكا وحاكمها يطالب ترامب بإعلان حالة كوارث كبرى (صور)    انتخابات الأهلي - ياسين منصور يكشف حقيقة استقالته من شركة الكرة.. ولقاءه مع توروب    تامر مصطفى ل في الجول: مباراة الأهلي صعبة ولكن    آلام الضهر تؤجل عودة عبد الله السعيد للزمالك    كرة سلة – جراحة ناجحة ل تمارا نادر السيد.. وتغيب عن الأهلي عدة شهور    حاصل على لقب "أستاذ كبير"، وفاة لاعب الشطرنج دانييل ناروديتسكي بعمر 29 عاما    القبض على زوج ألقى بزوجته من شرفة المنزل في بورسعيد    السيطرة على حريق داخل مستشفى خاصة بالمنيا دون خسائر بشرية    أول تحرك من أوقاف الإسكندرية في محاولة سرقة مكتب بريد عبر حفر نفق من داخل مسجد    هل تفكر هنا الزاهد في تكرار تجربة الزواج مرة أخرى؟ الفنانة ترد    أهلي جدة يحقق فوزًا مهمًا على الغرافة في دوري أبطال آسيا    متى وكيف تقيس سكر الدم للحصول على نتائج دقيقة؟    الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار والاحتلال لديه ثوابت لاختراق الاتفاق.. ترامب يهدد بفرض رسوم على الصين تصل ل175%.. جهود لإنقاذ ناقلة نفط تشتعل بها النيران في خليج عدن    أخبار 24 ساعة.. صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة    وزارة العمل: قرارات زيادة الأجور لا تصدر بشكل عشوائي بل بعد دراسات دقيقة    متحدث الحكومة: نهدف لتيسير الخدمات الحكومية من أجل المواطن والمستثمر    إرسال عينات الدم المعثور عليها فى مسرح جريمة تلميذ الإسماعيلية للطب الشرعى    على طريقة فيلم لصوص لكن ظرفاء.. حفروا نفقا داخل مسجد لسرقة مكتب بريد "فيديو"    النواب البحريني: نتطلع لتهيئة مسار سلام يعيد الحقوق المشروعة لشعب فلسطين    بسمة داوود تكشف لتليفزيون اليوم السابع سبب توترها على الريدكاربت بالجونة    الموت يفجع الفنان حمدي الوزير.. اعرف التفاصيل    بالصور.. وزير الثقافة يقدم واجب العزاء في والدة أمير عيد    زيلينسكي: نسعى لعقد طويل الأمد مع أمريكا لشراء 25 منظومة باتريوت    شوربة الشوفان بالدجاج والخضار، وجبة مغذية ومناسبة للأيام الباردة    توم براك يحذر لبنان من احتمال مهاجمة إسرائيل إذا لم ينزع سلاح حزب الله    تحالف مصرفي يمنح تمويل إسلامي بقيمة 5.2 مليار جنيه لشركة إنرشيا    ترامب: الولايات المتحدة تمتلك أسلحة متطورة لا يعلم الآخرون بوجودها    فى عيدها ال 58.. اللواء بحرى أ.ح. محمود عادل فوزى قائد القوات البحرية :العقيدة القتالية المصرية.. سر تفوق مقاتلينا    جامعة قناة السويس تعلن نتائج بطولة السباحة لكلياتها وسط أجواء تنافسية    هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجب القنوت في صلاة الوتر؟.. أمين الفتوى يجيب    هل تجوز الأضحية عن المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    الخطيب يهنئ «رجال يد الأهلي» ببطولة إفريقيا    أشرف عبد الباقي عن دوره في «السادة الافاضل»: ليس عادياً ومكتوب بشياكة    أول وحدة لعلاج كهرباء القلب بالفيوم    منتدى أسوان للسلام منصة إفريقية خالصة تعبّر عن أولويات شعوب القارة    بريطانيا تتراجع 5 مراتب في تصنيف التنافسية الضريبية العالمي بعد زيادة الضرائب    نقابة الأشراف تعليقا على جدل مولد السيد البدوي: الاحتفال تعبير عن محبة المصريين لآل البيت    وكيل تعليم الفيوم يشيد بتفعيل "منصة Quero" لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.. صور    متحدث الحكومة: سنبحث تعميم الإجازة يوم افتتاح المتحف الكبير    حقيقة مفاوضات حسام عبد المجيد مع بيراميدز    أمينة الفتوى: الزكاة ليست مجرد عبادة مالية بل مقياس لعلاقة الإنسان بربه    محمد الحمصانى: طرحنا أفكارا لإحياء وتطوير مسار العائلة المقدسة    على الطريقة الأجنبية.. جددي من طريقة عمل شوربة العدس (مكون إضافي سيغير الطعم)    نتنياهو: مصرون على تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة ونزع سلاح حماس    هشام جمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن زواجه من ليلى زاهر    مركزان ثقافيان وجامعة.. اتفاق مصري - كوري على تعزيز التعاون في التعليم العالي    قرار وزارى بإعادة تنظيم التقويم التربوى لمرحلة الشهادة الإعدادية    الذكاء الاصطناعي أم الضمير.. من يحكم العالم؟    مجلس إدارة راية لخدمات مراكز الاتصالات يرفض عرض استحواذ راية القابضة لتدني قيمته    ضربه من الخلف وقطّعه 7 ساعات.. اعترافات المتهم بقتل زميله وتقطيعه بمنشار في الإسماعيلية    «العمل»: التفتيش على 1730 منشأة بالمحافظات خلال 19 يومًا    لعظام أقوى.. تعرف على أهم الأطعمة والمشروبات التي تقيك من هشاشة العظام    الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة    علي هامش مهرجان الجونة .. إلهام شاهين تحتفل بمرور 50 عامًا على مشوار يسرا الفني .. صور    طالب يطعن زميله باله حادة فى أسيوط والمباحث تلقى القبض عليه    التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 330 وظيفة مهندس بوزارة الموارد المائية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. عبد السند يمامة : الهوية لها بعد سياسي لا يعرف العنصرية
نشر في الوفد يوم 18 - 12 - 2022

نظّم حزب الوفد برئاسة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، تحت إشراف النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب عضو الهيئة العليا وعضو مجلس النواب ومقرر لجنة الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني، الجلسة الثانية للصالون الثقافي الوفدي عن "الحوار الوطني"، وأدار النقاش فيها الكاتب الصحفي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد.
اقرا ايضا .. تحت رعاية د. عبد السند يمامةالجمعة.. الوفد ينظم مؤتمرًا جماهيريًا بطنطا حول دور الأحزاب في تنمية الوعي الوطني
جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد مجاهد المقرر المساعد للجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، والرئيس الأسبق لعدد من الهيئات الثقافية المصرية منها الهيئة المصرية العامة للكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة وغيرها من المناصب رفيعة المستوى، والكاتبة منى ماهر عضو مجلس إدارة إتحاد كتاب مصر، وعضو مجلس إدارة نادي القصة المصري، والكاتب والروائي وعالم المصريات الدكتور حسين بصير مدير متحف مكتبة الإسكندرية، والكاتب الصحفي عبد العظيم الباسل مدير تحرير الأهرام وعضو الهيئة العليا للحزب، ومحمد عبد الجواد فايد، ومحمد الإتربى أعضاء الهيئة العليا للحزب، واللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب، والكاتبة الروائية منى العساسي، وصفوت لطفي رئيس لجنة المواطنة وعماد إبراهيم مساعد رئيس حزب الوفد .
شريف عارف : الخطاب الوطني لثورة 30 يونيو كان إيذانًا ببدء مرحلة جديدة
في البداية رحب الكاتب الصحفي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد بضيوف صالون الوفد الثقافي للحوار الوطني في ثاني جلساته، بحزب الوفد كأقدم هيئة شعبية، مظلة وطنية، وحزب سياسي جمع المصريين، قبل قرن من الزمان على قلب رجل واحد وفكر واحد، وضمير واحد اليوم.وأكد المستشار الإعلامي لحزب الوفد أنه في إطار الاهتمام بالحوار الوطني وفعالياته، يأتي استكمال النقاش بهذا الصالون الثقافي المهم، مضيفًا: "نستمع إلى بعضنا البعض، وتتعدد الألوان والأطياف، ويكون لكل منا رؤى قد تختلف في محاور النقاش، لكنها لا تختلف في النهاية على مصلحة الوطن".ولفت عارف إلى أن النقاش يدور حول قضية من قضايا الوطن المهمة، والتي تشكّل محورًا مهمًا من محاور الحوار الوطني، وتحديدا في المحور المجتمعي، قائلا:" نتحدث اليوم عن الهوية والخطاب الوطني وهي من القضايا المهمة، التي لازمت مصر في كافة العهود والعصور فلولا الهوية الوطنية، ما استطاعت مصر أن تصمد على مدى آلاف السنين، هذه الحضارة العريقة، التي ولدت على ضفتي نهر النيل العظيم، والتي واجهت كل التحديات بفضل هذه الهوية، التي صنعتها حضارة وادي النيل".
وأردف: "في عصرنا الحديث كانت قضية الهوية الوطنية والخطاب الوطني هي محور الصراع، وخاصة في القرن التاسع عشر، وما تبعه من احتلال لمصر وخلال القرن العشرين الذي كان محوراً تفاعلياً للحركة الوطنية المصرية، بدء من مصطفى كامل وحتى تشكيل الوفد المصري برئاسة الزعيم سعد زغلول عام 1918 لتبدأ مصر مرحلة جديدة من المقاومة، لفكرة الغزو وطمس الهوية المصرية، ولعل القضية الأساسية، التي كانت محورا للصراع، هي الهوية الوطنية، والتي تجلت في أعظم صورها بخطاب وطني صميم، يعبر عن الأمة المصرية وتوحدها الأيديولوجي والديني على هدف واحد ومصلحة عليا للوطن، وضربت مصر المثل العظيم في الوحدة الوطنية، وفي خطاب يراعي جميع فئات المجتمع".وقال عارف، لقد جاء تصريح 28 فبراير عام 1922
ليؤكد هوية مصر، ويظهر مصطلح الدولة المصرية معبراً عن السيادة الوطنية، ومعلنًا انتهاء الخلافة العثمانية وخروج مصر منها إلى الأبد، بعد أن كانت مجرد ولاية تابعة للحكم العثماني، وكانت هناك حاجة إلى ضرب الفكرة الوطنية، وربما ذلك ما تجلى في ظهور تيار الإسلام السياسي في عشرينيات القرن الماضي بتأسيس جماعة الإخوان الإرهابية، لتكن في مواجهة الفكرة الوطنية المصرية التي حققتها ثورة 1919.
وأشار المستشار الإعلامي لحزب الوفد إلى أنه منذ اللحظة الأولى أدرك المصريون أنهم أمام محاولات لتغيير الهوية المصرية وربما انخدع البعض في الشعارات الدينية، إلا أنها في النهاية، صادفت الفشل لخروجها عن التقليد والعرف المجتمعي القائم على التسامح وتقبل الآخر.وأضاف عارف أن مع بدايات الألفية الثالثة، كانت معركة الهوية الوطنية هي الأشرس، بعد أن دخلت فيها وسائل الإعلام بشكل كبير، وأصبح التأثير أكثر حدة وأعلى تقنية، وهنا كانت المقاومة من التيارات الوطنية ولازالت حتى اليوم، وخلال العام الأسود من حكم الجماعة الفاشية حاولت أن تغير من هوية المجتمع المصري، الذي نبت وتأسس عليها وكان طبيعيا أن تشهد أفكارها الهدامة مقاومة كبيرة من المجتمع و الرموز والنخب.
وأكد أن الخطاب الوطني لثورة 30 يونيو كان إيذانًا ببدء مرحلة جديدة، تراعي حقوق وواجبات كل أبناء المجتمع، ودولة تقدم العدالة الثقافية لكل الناس و تراعي حقوق الإنسان والحريات، ومن هنا كانت فكرة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من على مائدة الأسرة المصرية في رمضان الماضي.
د. عبد السند يمامة : الهوية لها بعد سياسي لا يعرف العنصرية فكرة الخطاب الوطني أكبر وأعمق من فكرة الخطاب الديني
وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، خلال الكلمة الترحيب، إن صالون الوفد يناقش اليوم محورًا هامًا من محاور الحوار الوطني وهو الهوية والخطاب الوطني، لافتًا إلى أن حزب الوفد أول من استجاب لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها من حفل إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان بشأن الحوار الوطني، حيث تم تشكيل لجنة داخل الحزب برئاستي والنائب فيها كان الدكتور مصطفي الفقي، وتم تلقي الطلبات من أعضاء الوفد، ومن ثم كان الإسهام في جلسات الحوار ومجلس الأمناء.
وأضاف رئيس الوفد أن الحديث عن الهوية والخطاب الوطني، يستوجب الإشارة إلى اهتمام الدولة بالحوار الوطني ومتابعة الاجتماعات والصالونات التي تحدث، وهو ما يعكس الاهتمام البالغ للدولة بالحوار، إذ أن الحوار يعني الحياة، وبشكل عام يجب أن يكون ثقافة ضرورية ومهمة، خاصة في العمل السياسي.وأكد يمامة أن الحوار مهم في أي مؤسسة وحتى على مستوى الأسرة، فالحوار في غاية الأهمية، وإن تحدثنا عن الهوية والخطاب الوطني فأجد نفسي بحكم أنى أستاذ في القانون الدولي لما يقرب إلى 30 عاما ولي أكثر من مؤلف في الهوية والتي تعني في القانون مصطلح الجنسية وهو المصطلح القانوني لها وتعني الانتماء لدولة وفكرة، والهوية لها بعد سياسي لكن لا تعرف العنصرية وفكرة الخطاب الوطني أكبر من فكرة الخطاب الديني وتجديد الخطاب الديني، ونحن في دولة ديمقراطية يجب أن يشغلنا الخطاب الوطني.
وأوضح رئيس الوفد أن من الممكن مناقشة فكرة الخطاب الديني في قطاعات محددة، ولكن الأوسع الخطاب الوطني الذي يتعين أن يجمعنا ونجتمع حوله ويكون هو القاعدة والأساس في التعامل مع بعضنا البعض، مشيرًا إلى أن الدولة تؤكد على اهتمامها بفكرة الحوار الذي أحد أهم محاور الحوار المجتمعي ونحن نسعد بهذا الأمر وسعداء أيضا باهتمام الدولة بهذا التوجه.
أيمن محسب : القيادة السياسية تعمل على برنامج إصلاحي اقتصادي جيد
وقال النائب الوفدي أيمن محسب عضو الهيئة العليا وعضو مجلس النواب ومقرر لجنة الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني ، إن الاقتصاد هو المحور الرئيسي الذي يرتبط به المواطن بشكل يومي، وشعور الفرد في الوطن بأن له متطلبات أساسية ترتبط بالمأكل والمسكن والمشرب، والتي ينص عليها كل دساتير العالم، ونرى هذه الفترة أن الدولة تهتم بالحماية المجتمعية مثل إطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة، خاصة أن المواطن انتمائه يزيد خلال هذه الفترة عما سبق.
وأشار محسب إلى أن في الماضي كان هناك تجاهلًا للمواطن والاهتمام كان ينصب في المدن الكبرى فقط، بينما كانت تعاني النجوع والقرى والكفور في محافظات الإقليم، مما كان يتسبب في نوع من الإحباط لدى المواطن، ولكن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي اتجهت إلى إطلاق مبادرة تهتم بالاحتياجات الأساسية للمواطن في هذه الأماكن، وتلبيها فهذا أمر محمودًا جدًا، ونحن كحزب معارض ننتقد الحكومة ولكن للصالح العام، ونحن حزب كل ما نستطيع فعله تقديم حلول، وإن شاهدنا عمل أو مبادرة تقوم به الحكومة جيد نشكر الحكومة عليه وهذه من سمات حزب الوفد.وأضاف أن عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن ما يحدث الآن أمر يدعو إلى التفاؤل، وحظ القيادة السياسية الحالية أنها تقوم بعمل برنامج إصلاحي اقتصادي جيد، لافتًا إلى أن الاقتصاد تأثر بشكل كبير بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، كما حدث في اقتصاديات العالم.
ولفت محسب إلى أن شبكة الرعاية الاجتماعية لم تنطلق حتى الآن وإن أردنا معرفة تحضر شعب ننظر إلى المعيار الأساسي والأول وهو مستوى التعليم، مؤكدًا أن التعليم في مصر نطلع إلى أن يكون أفضل من ذلك، ولكن محاولات تطوير آليات التعليم بغض النظر على أنه بدأ بالمعلم، قائلًا: يجب أن نوجه نظر الحكومة أن التعليم حضارة وثقافة، والسبب في فشل وزارات التعليم السابقة من وجهة نظري هو نقل تجارب تعليم ليست مصرية لذلك نحتاج إلى منهج تعليمي مصري ينبع من الحضارة والثقافة المصرية، ونحمد الله على أننا مصريين هذه الدولة التي نشأت قبل التاريخ، ويحسب التاريخ منذ بداية مصر صاحبة الحضارات والتقدم العلمي المذهل، وهو ما نحاول أن نبحث عنه ونصل إليه مرة أخرى.
وشبه النائب الوفدي الاقتصاد بأنه الأب الذي يقوم بالإنفاق على كل هذه الاتجاهات، قائلا: "سعيد بقرار صندوق النقد الدولي بمد مصر بمبلغ 3 مليار دولار، وهذه شهادة من صندوق النقد في حق الاقتصاد المصري، وكان لها أثر طيب وعلى سعر الدولار، وهذا يفتح مجال أوسع لسد الفجوة الدولارية في مصر، وينعكس هذا على الأسعار لأن معظم السلع يتم استيرادها من الخارج، وبالتالي سوف يكون هناك استقرارًا في الأسعار، ونتعشم بأن يتم توجيه هذه الدولارات نحو الاستثمار والمصانع بشكل مباشر.
أحمد مجاهد : العالم الآن يتجه إلى نظرية "الاقتصاد البرتقالي "
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مجاهد المقرر المساعد للجنة الثقافة والهوية الوطنية، إن أحدث النظريات الاقتصادية في العالم الآن هي نظرية الاقتصاد البرتقالي والذي يقوم على الصناعات الثقافية مشيرا أن التعامل في مصر مع الثقافة لا يتم على أساس أنها صناعة وهذا ينطبق على كل أشكال الثقافة .وأضاف أن مصر يوجد بها هويات صغيرة متعددة تبدأ من سيوة و النوبة وأسوان ولدينا أكبر رصيد متنوع من الحرف التراثية وهذه الحرف العائد المالي لها جيد جدا لافتا إلى أن هناك دول تعتمد على هذا الأمر مثل كولومبيا التي كان سابقة في تطبيق هذه الصناعات الثقافية وصدرت كل شئ حتى عصابات المخدرات صدرتها في صورة أفلام وروايات وأصبح الاقتصاد يعتمد على هذا الأمر بنسبة 16% وإسبانيا على سبيل المثال أيضا الصناعات الثقافية لها دور كبير.
وأوضح أن هناك أمر يجب أن نؤكد عليه وهو أن الحوار الوطني لن يكون قاصراً على الاجتماعات التي تجري بين المشاركين ولكن الدور الرئيسي للحوار الوطني هو أن يكون حوار مجتمعي في كل الأحزاب والمدارس والجامعات ومراكز الشباب في كل محافظات مصر وما يحدث الآن في الوفد هو حوار وطني .
وأشار إلي أن الثقافة تساهم في تشكيل الوعي ويوجد لدينا عناصر إجبارية وشبه إجبارية وعندما نتحدث عن المدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة فهذه ثقافة إجبارية لان المواطن يذهب إليهم بشكل دوري وعندما أتحدث عن الانترنت والجرائد فهي أيضا ثقافة إجبارية وبالتالي كل الثقافة التي تقدمها وزارة الثقافة هي ثقافة اختيارية ويجب أن نهتم بالتربية والتعليم من أجل تشكيل الوعي والدكتور طه حسين وثروت عكاشة كانوا يسيرون في الطريق الصحيح عندما اهتما بالعملية التعليمية من أجل تشكيل الوعي لدى المواطنين.
وأشار إلي أن الهوية أمر معقد جدا لذلك يحضرني الآن كتاب الدكتور ميلاد حنا وهو من المحولات المهمة حول الهوية وارتكز في هذا الكتاب على ثلاث محاور جغرافية وهم البعض العربي والبعض الإفريقي والبعض المتوسطي كما ارتكز على أربع حقب تاريخية وهي الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية وقال هذه المحاور ليست على تساوي واحد، لافتا إلي أن فكرة القومية العربية تتحدث عن وحدة الأرض واللغة ووحدة مستقبل مشترك ووحدة أهداف ولم يقول وحدة دين ولذلك تجد الجميع مع القومية العربية وهذا عكس فكر جماعات التيار الإسلامي وهما مع فكرة القومية وضد فكرة الوطنية وضد فكرة الدولة والأمر الغريب أن هذا الرأي هو رأي الشيوعيين .
د. حسين بصير : مقبرة توت عنخ آمون لم تخرج من مصر بفضل مرقص حنا وزير الأشغال في حكومة سعدزغلول
وقال الدكتور حسين بصير الكاتب والروائي وعالم المصريات مدير متحف مكتبة الإسكندرية، إن فكرة الهوية في مصر القديمة كانت قائمة، وان نظرنا إلي قصة "سنوحي" الذي عاش في عصر الدولة الوسطي وفي هذه الفترة تم اغتيال أمنمحات الأول، وفي هذه الفترة أرسل الملك حملة إلى التحنو وهي قبائل ليبية، بقيادة ابنه سنوسرت الأول الذي استطاع هزيمة التحنو، وكأن سنوحي مع هذه الحملة وعندما سمع خبر اغتيال الملك قرر الهروب حتى لا يتورط في هذا الأمر وذهب إلى بلاد الشام واستقر هناك وأصبح له شأن كبير ورغم ذلك وبعد كل هذه السنوات قرر العودة إلى مصر وذهب إلى الملك سنوسرت الأول وطلب منه أن يدفن في مصر وهذه بسبب حبه للوطن ، وهذا يؤكد ارتباط المصريين بالأرض .
وأضاف أن المصريين أبدعوا في الحضارة وخاصة على ضفاف النيل، مشيرا إلي أن المصريين القدماء كان لديهم وعي كبير جدا بالتاريخ فتجد أنهم كانوا يعتبرون مينا موحد القطرين و أمنحتب الثاني وأحمس من الآباء المؤسسين وهذا تأكيد بأن المصريين كان لديهم ارتباط قوي بالتاريخ .وقال إن بقاء مقبرة توت عنخ آمون في مصر حتى الآن والتي تم اكتشافها عام 1922 يعود إلى مرقص حنا وكان يشغل منصب وزير الأشغال في حكومة سعد باشا زغلول عام 1924 وهو من وقف في وجه الانجليز وتم دفع 39 ألف جنية إسترليني حتى لا تخرج المقبرة خارج مصر وأيضا كان هناك دور كبير لكارتر مكتشف المقبرة في و"بيتر كول" وهو فرنساوي وكان مسؤولا عن مصلحة الآثار في ذلك الوقت، وأصدر قانون بعدم خروج أي مقبرة كاملة من مصر إلي
أي دولة وبفضل هذا القانون تم الحفاظ على مقبرة توت عنخ آمون، وثورة 1919 كانت سبب رئيسي في تشكيل الوعي لدي الشعب المصري وأصبح هناك رأي وشاهدنا أعمال فنية لنجيب محفوظ وسيد درويش وغيرهم من الأعمال الفنية التي تتحدث عن عودة الروح والتي ساهمت في التصدي للاستعمار والحفاظ على حقوق مصر .
منى ماهر: الثقافة سلاح مهم لا يمكن الاستغناء عنه في معركة الوعي
وجّهت الكاتبة منى ماهر عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر التحية والشكر لحزب الوفد على حرصه واهتمامه بتنظيم صالون الحوار الوطني، قائلة: "في الماضي كان الاعتماد على الكتب في كسب المعلومات التي كانت موثقة، ومع التطور الذي حدث أصبح هناك مصادر أخرى لجمع المعلومات مثل مواقع التواصل الاجتماعي والتي تبث معلومات كثيرة تحمل أخطاءً كثيرة تضلل الحقيقة".
وأكدت أن الثقافة في كل شيء حتى في الغناء والحديث، فهناك من حصل على جائزة نوبل في مجال تأليف الغناء لأنه قدّم عملًا عبر فيه عن ثقافته، وفي الثقافة عمود مهم جدًا لا يمكن الاستغناء عنه أو هدمه، فهي سلاح يدعم الإنجازات والتطور في كل شيء، لذا تحظى الثقافة باهتمام كبير من قبل الدولة كونها الأساس، لو تم الاستغناء عنه أو إهماله لتحول لسلاح مضاد ينخر في جسد الدولة ويحولها لجسد هش.
وأشارت إلى أن ما حدث من المنتخب الألماني في مونديال قطر لكأس العالم 2022 ومحاولته لإشاعة الشذوذ والترويج له، يمثل إحدى الهجمات الثقافية ولولا الثقافة العربية التي تصدت له بحزم لكانت الكارثة، بالإضافة إلى حادثة عامل الكشري الشهيرة وغيرها من الأمور الهشة، كلها أمور تمثل هجمة شرسة لا يمكن التصدي لها سوى بالأمل في الشباب والثقافة التي تُزرع بداخلهم لمواجهة مثل تلك الحروب.
منى العساسي: الهوية ترتبط بالخطاب الوطني ارتباطًا وثيقًا
وقالت الكاتبة الروائية منى العساسي إن الهوية ترتبط بالخطاب الوطني ارتباطًا وثيقًا، فيمكن للهوية أن تخلق وطنًا، فالوطن يتخلق من هويات الجماعة، وبالرغم من أن مفهوم الوطنية مفهوم حديث نسبيًا قياسًا بمفهوم القومية والطوائف الدينية والإثنيات العرقية ومفهوم الهوية الذي يتشكل عبر العصور الطويلة.
وأوضحت العساسي أن الأوطان ومسمياتها قد تتغير طبقًا للحدود لكن لا تتغير الهويات، فإذا نظرنا إلى القبائل العربية في معظم دول الخليج العربي سنجد أنهم يجمعوا بين هوياتهم وبين حسهم الوطني تجاه الأوطان التي تشكلت طبقًا للحدود الحديثة.
وأشارت إلى أن إعادة طرح مفهوم الهوية مرة أخرى يأتي في إطار تخفيف حدة الضرر الذي أحدثه خطاب العولمة التي تبنته الولايات المتحدة والذي أضر بهويتنا ضررًا بالغًا، فالعولمة أُطلق بوصفه على أنه نظام شامل، لكن الحقيقة هو لا يروج لشيء سوى الثقافة الأمريكية، متجاهلًا خصوصية الشعوب الأخرى واختلافها الثقافي والاجتماعي والحضاري.
ولفتت إلى أنه على مدار العقود الثلاثة الماضية بدأ من ثمانينيات القرن الماضي هيمنة مفهوم العولمة على الخطاب النخبوي المحلي بين شعوب العالم الثالث، خاصة هذه الراية التي قام الغرب بالترويج لها بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 كمرحلة أولى، واتسع لشمل العالم أجمع بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، وقد ظهر التباين الحاد بينهما وبين الهويات المختلفة للجماعة الإنسانية على نطاق العالم.
وبيّنت أن مفهوم الهوية الذي تم نفيه في عصر العولمة وإلصاقه بالشيفونية والفاشية والأيديولوجيات القومية، بعد أحداث الربيع العربي والنتائج التي ترتبت عليه من تدمير مجتمعات مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن تغير الأمر، لنعود مرة أخرى إلى الاعتراف بالهوية المختلفة للشعوب وأنها التعبير الموضوعي عن ثقافاتها وسماتها والطرق التي تسلكها في حياتها الاجتماعية والإنسانية ومفاهيمها عن الحب والكره والتي في حقيقة الأمر تعبر بصورة مبهرة عن قيم وثقافات الشعوب ذات الحضارة العريقة مثل مصر والصين.
وأكدت، ولعل المشهد الذي واجهناه مؤخرًا في كأس العالم في قطر والرغبة الشديدة في فرض ثقافة ما وقناعات ما على شعوب لا تقبلها، مع التأكيد على أنه تعبير صارخ عن عدم احترام ثقافة الآخر هو أيضًا يوضح أهمية التأكيد على مفهوم الهوية لدى الشعوب والتي دائمًا ما ستدافع عن ذواتها وعن ثقافتها.
وقالت العساسي إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال لأي مصطلح جديد يصكه نظام ما في العالم أن يتجاهل ذلك، ولا يمكن لنظام ما مهما كانت قوته أن يزيف الوعي الجمعي للشعوب العالم أجمع بادعاءات غير موضوعية تنافي الطبيعة، والترويج لها من خلال منصات مثل نت فيلكس والدديزني، فما حدث في قطر أراه أمرًا يستحق الدراسة، خصوصًا أن مفهوم الهويات وعلاقتها بتشكيل الأوطان يرتقي في هذا الموقع إلى مستوى أعلى وهو الدفاع عن الإنسانية وعن الوجود الإنساني وعن الطبيعة البشرية.
وتابعت: الحقيقة إنها المرة الأولى منذ عشرات القرون تتحول الثقافة العربية عن مفعول به وتابع للثقافة الغربية إلى فاعل حقيقي في مواجهة المفاهيم غير المنطقية، فالخطاب الوطني الذي يتعلق بأمور متعددة بدأ من الصراعات التاريخية، تمثلت في حركات الاستقلال ومقاومة الاستعمار وقضايا التحرر الوطني و النمو والحفاظ على الطابع الاجتماعي وعلاقات الندية والمساواة بين المجتمعات والدول، كانت الهوية أحد أهم المراجع التي ساهمت في ذلك وفي محاولة الدول التقدم.
وشددت على ضرورة الحفاظ على هويتنا من الانسحاق والتأكيد على هويتنا وترسيخها في نفوس وأذهان أبنائنا، إيمانًا بمبدأ احترام وتقدير خيارات وقناعات الآخرين مهما كانت، لكن هذا لا يعني أبدًا تبنيها أو الإيمان بها، قائلة: "نحن لدينا هويتنا المصرية الخاصة، التي تتكون من مجموعة من الهويات المضمرة شكلتها على مر العصور حضارتنا العريقة وموقعنا الجغرافي ولغتنا العربية واحتكاكنا عبر العصور بشعوب العالم.وأكدت العساسي أيضًا على أهمية تفعيل الخطاب الوطني وإعادة حس الانتماء والولاء للوطن لدى الشباب، وإعادة ثقتهم في أوطانهم وتوعيتهم بأهمية التمسك بهوياتهم.
عبد العظيم الباسل : مصر علمت العالم سلوك الشخصية.. وللهوية ثوابت
وقال الكاتب الصحفي عبد العظيم الباسل، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الحديث عن الهوية تحتاج إلي الكثير من الندوات والمحاضرات للحديث عنها ولكن أريد أن أتحدث عن أمر هام وهو أننا مفتونين بالغرب ونسينا أن مصر هي التي علمت العالم سلوك الشخصية .
وأضاف أن الهوية وهي الجنسية ويجب أن يكون للهوية مجموعة من السمات وثوابت تتمسك بها أمام أي غزو خارجي والتعليم أساس الثقافة وفي الماضي كان يتم تدريس مادة لتعريف الشخصية المصرية وللأسف التحديث الذي حدث في العملية التعليمية كان سبب في ذلك وأصبح هناك مدارس تعتمد على اللغات الأجنبية اعتماد كامل ويتم تجاهل اللغة العربية وهذا يؤثر بشكل واضح على الهوية وأصبحنا ناقلين لثقافة غربية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي .وشدد على أهمية التمسك بالثقافة المصرية والتي تُعد سلوك وعندما يصبح السلوك راقي ومتحضر يساهم في التصدي لأي مستقبلات خارجية، لذلك يجب الاهتمام بالتعليم وقصر الثقافة الذي كان يقدم العديد من الأعمال الثقافية في جميع المحافظات وأيضا الجريدة السينمائية التي كانت تقدم الكثير للشباب ولدينا صحافة ووسائل إعلام من خلال نستطيع توصيل رسائل وعي للمواطنين ويجب الاهتمام بهذا الأمر .
سفير نور: المدرسة جزء أصيل من الهوية الوطنية المصرية
وقال اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد إن المدرسة تُعد جزءً لا يتجزأ من أسلحة دعم الهوية الوطنية، وتفعيل وعظيم دورها بات حتمًا وضروريًا، خاصة في ظل تنامي محاولات فرض الثقافة الأجنبية واللغات التي تهدد القومية العربية تدريجيًا وبصورة غير مباشرة.
وتساءل مساعد رئيس الوفد، كيف لمجتمع وأمة عربية أن تكون اللغة الأولى فيها هي اللغة الأجنبية وليست اللغة العربية الأم، لذا يملؤنا الأمل والتطلع بأن تكون هناك تطورات جديدة في قطاع التعليم تضمن الحفاظ على الهوية الوطنية وتنمي روح الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا.
محمد عبد الجواد فايد: ثورة 1919 رسخت المفهوم الحقيقي للهوية الوطنية.
وقال محمد عبد الجواد فايد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد إن الهوية المصرية تمتد إلى الحضارة الفرعونية القديمة، وتمر بثورة 1919 التي رسخت المفهوم الحقيقي لها وكانت ترجمة لحروب الانتماء والولاء، فظهرت رموزًا للهوية المصرية الجميع يكن لها كل الاحترام والتقدير ويتعلم منها ويستمد منها تلك المفاهيم مثل: طه حسين والعقاد ونبوية موسى، وحتى في العقود الأخيرة كان أحمد زويل ومجدي يعقوب وغيرهم الكثير والكثير.
وأكد فايد أن الهوية الوطنية كان لها تأثيراتها المختلفة في المجتمع المصري أعقاب ثورة 1919 في الرياضة والاقتصاد والأدب والتعليم، وهي تأثيرات إيجابية ذكرها التاريخ ومازال يستشهد بها الكثيرون، فكانت هي الفاعل في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، حتى أن ما يحدث الآن على الساحة السياسية هو امتداد لهذه الهوية الوطنية والانتماء الوطني الذي يتميز به الشعب المصري.
عماد إبراهيم : هدم الأوطان الأن يتم بالكلمة وليس بالسلاح
وقال عماد إبراهيم مساعد رئيس حزب الوفد، أن هدم الوطن أصبح يحدث من خلال الكلمة وليس من خلال السلاح ولا الحروب، مشيرا إلي أن هناك شخصيات تظهر على الساحة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث ولا تعلم ماذا تقول وقد يتسبب حديثها في ضرر للوطن .
وأضاف أن الأحزاب والمجتمع الشبابي المثقف هم المنوط بهم حماية الوطن من أشباه المثقّفين وهذا يحدث من خلال التوعية وقيام الأحزاب السياسية بدورها السياسي لسد الفجوة بين المواطن والمسئول، وإبراز دور الدولة وما تقوم به من مشروعات في كافة المجالات وخاصة فيما يحدث داخل الحوار الوطني الذي يناقش العديد من المحاور التي تهم كل مصري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.