تتميز مصر بجمال آثارها وحضارتها التي تذيب عقول المصريين والأجانب بسبب انبهارهم بها وبتراث تركه لنا أجدادنا منذ آلاف السنين، ومن هذه الأماكن التي ما زالت تروق للكثير زيارتها متحف ميت رهينة "منف قديمة" عاصمة مصر، ومنف كانت وما زالت اسمًا وعنوانًا لحضارة مصر القديمة. اقرأ أيضًا.. الآثار تنفي وجود أعمال طرق حول الأهرامات ورصدت "بوابة الوفد"، خلال التقرير الآتي أهم المعلومات عن متحف ميت رهينة في سطور: - يقع متحف ميت رهينة بمنطقة البدرشين بمنطقة الجيزة. - يعود تاريخ أغلب القطع المعروضة داخل المتحف إلى عصر الدولة الحديثة. -يقع متحف ميت رهينة في قرية ميت رهينة منف سابقًا. -يتكون متحف ميت رهينة من مبنى صغير يحتوي على تمثال ضخم لرمسيس الثاني العظيم. -يحتوي كذلك المتحف على تمثال أبو الهول في وسطها و17 قطعة توضع على منصتي. - ويتضمن المتحف حديقة بها 13 قطعة من القطع الأثرية. - يعد المتحف أول متحف مفتوح بمنف. -أنشئ المتحف بواسطة هيئة الآثار المصرية عام 1985 للحفاظ على التمثال الضخم الموجود بداخل المتحف حاليًا. - يحتوي المتحف على منصة علوية ليتمكن الزائرين والسياح من مشاهدة التمثال الكبير الموجود والمرور حوله ومشاهدته بأريحية. - التمثال الكبير لرمسيس الثاني على خنجر في حزام الملك زين مقبضه على هيئة رأسين لصقر وكان مستخدمًا للحماية، و 10 خراطيش موزعة على حزامه وأسورته وكتفه الأيمن ولفة البردي الأسطوانية التي يحملها في يديه، وعلى التمثال صورة طفل يعتقد أنه: "خع إمواس" الابن الأكبر وأول أبناء الملك رمسيس الثاني، كما أنه على التمثال أيضًا نجد نقشُا لسيدة أو أميرة ترفع قدم الملك، ويعتقد أنه زوجته أو ترفع قدمه لتسانده. - يضم المتحف الكثير من تيجان الأعمدة التي اشتهرت باستخدامها في المعابد المصرية، وتمثال لقزم من الحجر الجيري يمثل الإله بس المسئول عن حماية المرأة عند الولادة. - يحتوي المتحف على مائدة قرابين من البازلت، وعليها نقش بارز لأشكال الخبز وأواني الجعة المختلفة التي كانت تقدم كقرابين، وتمثال لإمرأة من حجر الكوارتزيت يصورها مرتدية ملابس ملكية أنيقة، ونحت جداري من الحجر الجيري يمثل مناظر الاحتفال ب الإله بتاح. - يضم المتحف تمثال للملك رمسيس الثانى والمستلقى على ظهره والموجود فى بناية المتحف الحديثة، وهو تمثال مصنوع من الحجر الجيرى، ويعتبر هذا التمثال توأم التمثال العملاق الشهير للملك رمسيس الثانى والذى خرج من منف وكان يتوسط ميدان رمسيس في قلب القاهرة والذي نقل حاليا إلى الجيزة في المتحف المصرى الكبير الذي ما زال يطور وسيفتح قريبًا، وكلا التمثالين كانا يقفان خارج معبد بتاح الكبير بمنف. - يحتوي المتحف على عدد من التماثيل الأخرى الخاصة برمسيس الثاني، مثل التمثال المصنوع من: "الجرانيت الأحمر" والذى أوضحت الدراسات الحديثة أنه كان ينتمى فى الأصل للملك سنوسرت الأول من الأسرة الثانية عشر. - يتواجد أيضًا داخل المتحف حول السور الخاص به بعض موائد التحنيط التى كانت متواجدة فى بيت عجول أبيس، إذ كانت هذه الحيوانات الرمز المقدس للمعبود بتاح، ويتجاوز طول هذه الموائد الخمسة أمتار. طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news