صواريخ باليستية وتمديد مناورات عسكرية وتهديدات متبادلة كوريا الجنوبية تنشر80 طائرة حربية بعد رصد 180 طائرة من قبل نظيرتها الشمالية قالت وسائل إعلام كورية جنوبية، أمس، إن كوريا الشمالية أطلقت أربعة صواريخ باليستية، وأكد رئيس هيئة الأركان الكورى الجنوبى المشتركة الجنرال «كيم سيونج-كيوم» إن كوريا الشمالية «ستدفع حتمًا الثمن» لتصعيدها الأعمال الاستفزازية، واصفًا سلسلة عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة بأنها «تهديد خطير» للأمن الإقليمى، وندد المسئولان العسكريان بإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية هذا الأسبوع، ووصفا الإطلاق بأنه «عمل استفزازى خطير» يهدد استقرار شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولى. واتهمت الولاياتالمتحدةروسياوالصين، بتوفير «حماية شاملة» لكوريا الشمالية من أى إجراءات إضافية لمجلس الأمن الدولى، وقالت إن البلدين «بذلا قصارى جهدهما» لمنع محاسبة بيونج يانج على إطلاق صواريخ بالستية مؤخرًا. وطلبت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألبانيا وأيرلندا والنرويج، عقد اجتماع لمجلس الأمن، بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية عدة، منها محاولة فاشلة لاختبار صاروخ بالستى عابر للقارات. وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو ووتيريش بعمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من كوريا الشمالية، وحثها على «الكف فورًا عن اتخاذ أى إجراء استفزازى آخر وتنفيذ إجراءات فورية لاستئناف محادثات تهدف إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية». ويحظر مجلس الأمن منذ فترة طويلة على كوريا الشمالية إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ بالستية، وشدد العقوبات عليها على مر السنين فى محاولة لقطع التمويل عن تلك البرامج. وفى مايو الماضى، استخدمت الصينوروسيا حق النقض (الفيتو) ضد محاولة تقودها الولاياتالمتحدة لفرض مزيد من عقوبات الأممالمتحدة على كوريا الشمالية، بسبب إطلاقها مرة أخرى صواريخ بالستية. وقررت كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة، تمديد التدريبات الجوية التى تسمى ب«هودجوك 22» أو «عاصفة اليقظة» ليوم إضافى حتى السبت، وهو ما يضع منطقة المحيط الهادئ على صفيح ساخن ويزيد من خطر اندلاع حرب نووية إن أخطأ أحد الأطراف فى تقدير الموقف، وفق خبراء تحدثوا لموقع «سكاى نيوز عربية». قرار تمديد المناورات الضخمة الذى ردت عليه الجارة الشمالية بإطلاق وابل من القذائف والصواريخ على مدار اليومين الماضيين، أعلنه وزير الدفاع الكورى الجنوبى لى جونج سوب، الذى يزور واشنطن، لحضور الاجتماع التشاورى الأمنى بين البلدين. وأدانت كوريا الشمالية مرارًا التدريبات ووصفتها بأنها «بروفة لغزو»، ودليل على أن واشنطن وسول تتخذان موقفًا عدائيًا ضد بيونج يانج، حذرت من اتخاذها «إجراءات أكثر قوة»، واتهمت سول وواشنطن بتنفيذ استفزاز عسكرى ضد نظامها الحاكم.