أكد نائب وزير خارجية روسيا ومبعوث الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" إلى الشرق الأوسط "ميخائيل بوجدانوف" أن المشاكل التى تحدث فى الشرق الأوسط تثير الاهتمام والعواطف الشديدة فى أوساط المواطنين الروس ليس فقط فى أوساط الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بل المواطنين العاديين. وقال بوجدانوف عقب لقائه اليوم تروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران "إلياس عودة" : إن القيادة السياسية الروسية تولى الجهود الكبيرة من أجل توثيق الروابط التي تربطها بالطوائف المسيحية في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص في لبنان وفي سوريا. وأوضح أنه تباحث مع المطران عودة بصورة معمقة حول اختطاف المطرانين المسيحيين قرب مدينة حلب السورية ، مؤكدا أن بلاده تدين بشدة هذه الجريمة وتبذل قصارى جهدها من أجل معرفة مصير المطرانين ومن أجل الإفراج عنهما. وأضاف أننا نستعمل كل وسائل الاتصالات الموجودة لدينا بالسلطات في دمشق إلى جانب الإتصال بالمعارضة السورية ونبذل كل ما في وسعنا من أجل استيضاح مصير المطرانين في أسرع وقت ممكن وضمانة إطلاق سراحهما في أسرع وقت ممكن. وتابع بوجدانوف قائلا:" نحن الآن نبذل الجهود في سبيل حل هذه المسألة لكن الوضع حساس وإذا لم نصل إلى النتيجة المرجوة فانه من الأفضل أن بذل الجهود ليس تحت منظار التليفزيون ووسائل الإعلام بل بشكل آخر " .