دعت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، اليوم الثلاثاء، الأسرة الدولية إلى "الاتحاد للعثور فى أسرع وقت ممكن" على مطرانين من كنيستين أرثوذكسيتين سوريتين خطفتهما مجموعة مسلحة الاثنين فى إحدى قرى ريف حلب شمال سوريا. وكتبت البطريكية فى بيان على موقعها الالكترونى "ندعو الأسرة الدولية إلى الاتحاد للعثور عليهما والسماح لهما بالعودة إلى كنيستيهما". وأضافت "ندعو من جهة ثانية حكومات الدول الغربية إلى الكف عن دعم المتطرفين الذين يتطلعون إلى السلطة لأن ما يجرى فى سوريا ليس حربا أهلية بل محاولة لإطاحة النظام بمساعدة قوة خارجية". وقال رئيس إدارة العلاقات الخارجية المتروبوليت ايلاريون فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستى "نتخذ حاليا إجراءات لمعرفة مكانهما ومساعدتهما والإفراج عنهما فى أسرع وقت ممكن". ودعت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية السلطات السورية أيضا إلى بذل كل الجهود الممكنة للعثور على رجلى الدين. وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) ذكرت أمس الاثنين، إن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت، اليوم، باختطاف المطران يوحنا إبراهيم، رئيس طائفة السريان الأرثوذكس وتوابعها والمطران بولس يازجى رئيس طائفة الروم الأرثوذكس وتوابعها، أثناء قيامهما بعمليات إنسانية فى قرية كفر داعل فى ريف حلب".