قامت مجموعة مسلحة في سورية باختطاف المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب وتوابعها، والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس في حلب وتوابعها أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن المسلحين اعترضوا سيارة المطرانين في قرية كفر داعل، وقاموا بإنزال السائق من السيارةن وخطف المطرانين مع السيارة إلى جهة مجهولة، وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء قد أشارت إلى أن مسلحين خطفوا المطرانين على مقربة من مدينة حلب، ولفتت إلى أن المطران إبراهيم اصطحب المطران اليازجي بسيارته التي يقودها شماسة، من قرية على الحدود التركية. ولدى وصولهم إلى مشارف مدينة حلب اعترضتهم مجموعة مسلحة وأنزلتهم من السيارة، وقتلت السائق، وخطفت المطرانين ابراهيم واليازجي، وأفاد سكان مسيحيون في حلب وكالة فرانس برس بأن المطران إبراهيم "انطلق بسيارته لإحضار المطران يازجي من على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الخاضع لسيطرة المجموعات المسلحة، وفي طريق العودة اعترض مسلحون السيارة، وخطفوا المطرانين وقتلوا السائق. واتصلت فرانس برس بمصادر في مطرانية حلب للروم الأرثوذكس، لكن الأخيرة آثرت عدم الإدلاء بأي تفاصيل ريثما تتبين طبيعة العملية وظروفها، والمطران يازجي هو شقيق بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، الذي تولى منصبه في شباط. وكان البطريرك يازجي دعا خلال احتفال تنصيبه إلى حوار ينهي العنف في سوريا، ويشكل المسيحيون وغالبيتهم من الأرثوذكس، نحو 5 % من سكان سوريا البالغ عددهم نحو 23 مليون شخص، وبقوا عموما في منأى من الأحداث التي تعيشها البلاد، وقد دعا بطريركية موسكو الأسرة الدولية إلى العمل للعثور على المطرانين المخطوفين في سورية، ويصلي البابا من أجل إطلاق سراح المطرانين المخطوفين في سورية. وكالات أخبارمصر-عربى-البديل