مؤامرة إخوانية أحبطها السيسى.. إقامة دولة غزة الكبرى بسيناء | فيديو

قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن حجم الدين منذ 1982 وحتى 2011 وصل ل100% من الناتج المحلي، وفي 1991 وصل ل150%، ومع ذلك نجحت الدولة في حل الأزمات، مشيرًا إلى أن البعض يتحدث على أن الدين حجمه كبير بعد وصوله ل87% ، محاولاً توظيف حجم الدين سياسيًا، والحديث على أن الدولة مقبلة على خراب اقتصادي.
اقرأ أيضًا.. «جمعية رجال الأعمال» تطالب بحِفظ الجميل.. السيسي أنقذ الاقتصاد
وأضاف أن ما حدث خلال حكم الرئيس السيسي تعجز الكثير من الدول على تحقيقه، مشيرًا إلى أن فيروس "سي" تجاوز ال14%، وكان هناك 10آلاف إصابة جديدة، ولكن في ظل حكم الرئيس السيسي نجحت الدولة في القضاء على فيروس سي ، بل والانتقال إلى دول أخرى للقضاء على الفيروس.
ولفت إلى أن مصر زادت 21 مليون نسمة خلال آخر 10 سنوات، وهذا رقم يماثل تعداد سكان دول، مضيفًا أن الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع تحدث على ضرورة إعداد إصلاح اقتصادي، وضرورة إعادة بناء مؤسسات الدولة، معقبًا:" الرئيس كان واضح منذ البداية".
وأشار إلى أن الرئيس السيسي تحمل ما لا يتحمله بشر خلال فترة حكم الإخوان، ولم يكن رجل 3 يوليو 2013 فقط، بل كان يدر دفة
الأزمة منذ 25 يناير 2011، ودافع عن الدولة في مناسبات عديدة جنبًا إلى جنب مع المشير حسين طنطاوي حيث كان يتولى منصب رئيس المخابرات الحربية.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي دافع عن الدولة عندما انتوى الإخوان عقد اتفاق دفاعي مع إيران، ودافع عنها عندما أراد الإخوان تسليم "حلايب وشلاتين" للإخوان، ودافع عنها عندما أرادوا إعطاء مساحة كبيرة جدًا من سيناء لحركة حماس كمعسكرات ثم تتحول إلى دولة غزة الكبرى في أرض الفيروز.
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وقف مع الدولة خلال حكم الإخوان، راويًا أن محمد مرسي هدد وزيري الداخلية والدفاع بالمحاكمة والعزل، ورغم ذلك اتسم أدائهما بالوطنية، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين.
للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا