يراود كل فتاة عقب الزواج مباشرة حلم الأمومة، ويظل المولود الأول الأمنية التى يطول انتظارها، والتأخر فى الإنجاب أمر صعب على الأسرة سواء كان ذلك المولود، ويؤرق هذا الأمر الزوج والزوجة ويسبب لهما الضيق خلال رحلة البحث عن أسباب تأخر الإنجاب وطرق علاجه. اقرأ أيضا.. تأخر الإنجاب.. نظرة شاملة لعلاج الزوجين تأخر الحمل وقال الدكتور أسامة السنطير، أخصائى أمراض النساء والتوليد، إنه توجد أسباب جوهرية لتأخر الحمل لدى السيدات، ويجب اتباع نصائح الطبيب المختص، ولكن عدم حدوث إنجاب لفترة ما لا يعنى بالضرورة وجود مشكلة، فتأخر الحمل له تعريف وينقسم إلى نوعين "أولى وثانوى"، وطرق للكشف عن أسبابه. وأشار السنطير إلى أن هناك أسئلة كثيرة تدور فى عقل كل زوجة، وأبرزها متى يكون القلق من تأخر الحمل؟ وما هو التعريف الطبيعى لتأخر الحمل؟ وما هى طبيعيه الفحوصات التى إجراء الزوجين لها معا لمعرفة سبب تأخر الإنجاب؟ ومدى القلق من عدم حدوث حمل فى بداية الزواج؟ ولفت السنطير إلى أنه يجب مرور سنة كاملة على عدم حدوث الحمل فى وجود علاقة زوجية مستمرة، وفى حالة حدوث ذلك نبدأ باستشارة الطبيب، ويجب التأكيد على استمرار العلاقه الزوجية فى فتره التبويض لضمان حدوث الحمل، مع عدم اللجوء لأساليب الحمل المساعدة من حقن مجهرى أو تلقيح صناعى إلا فى حالة الضرورة الطبية. حمل بصورة طبيعية وأشار السنطير إلى ضرورة عمل الفحوصات الطبية وتحاليل القدرة الإنجابية لمعرفة السبب الذى يمنع حدوث الحمل بصورة طبيعية، وفى حالة عدم وجود سبب والوصول لتشخيص تأخر إنجاب غير معلوم السبب يمكن اللحوء لمنشطات التبويض بعد الرجوع للطبيب. وشدد على خطورة تناول أى علاج من منشطات التبويض إلا باستشارة الطبيب المختص، لاختلاف جرعة العلاج من سيدة لأخرى بناء على عوامل مختلفة على سبيل المثال "الوزن، السن" وعوامل أخرى، أما التأخر السنوى يعنى أن الزوجة سبق لها الحمل فى بداية الزواج، وحاولت الانجاب مرة أخرى ولكن لم تنجح.