جرس الحصة ضرب .. المدارس تستقبل الطلاب في ثاني أيام العام الدراسي الجديد

حالة من الفرحة والسعادة سيطرت على الطلاب فى ثاني أيام الدراسة بالعديد من محافظات مصر، حيث خرج الطلاب متوجهين إلى المدارس، فى الصباح الباكر، بينما تواجد المعلمين وإدارات المدارس بفناء المدرسة لأداء تحية العلم.
اقرأ أيضا:- بدء العام الدراسى.. و«حجازى» يزور «دمياط» فى اليوم الأول
وقد شهدت المدارس فى ثانى أيام العام الدراسى الجديد حضورا مكثف للطلاب، حيث انتظمت الدراسة فى ما يقرب من 60 ألف مدرسة بإجمالى قرابة 25 مليون طالب وطالبة.
وحرصت المدارس على إتمام مراسم طابور الصباح من ترديد للنشيد الوطنى وتحية العلم.
كما وجهت الطلاب بضرورة تحقيق الانضباط والانتظام الدراسى لما للمدرسة من دور مهم فى بناء شخصية الطفل.
تعليمات للطلاب لتحقيق الانضباط
وأصدرت المدارس الثانوية تعليمات للطلاب لتحقيق الانضباط فى ثان أيام العام الدراسى الجديد، حيث أكدت المدارس على أنه لن يسمح لأي طالب بدخول المدرسة بالمحمول نهائيا.
كما حذرت المدارس من ارتداء البناطيل المقطعة مع ضرورة الالتزام بالزي المدرسي وخلع أى اكسسوارات " حظاظات أو سلاسل وتركها فى المنزل قبل التوجه إلى المدرسة، مطالبة إياهم بالالتزام بمواعيد الحضور وتقصير الشعر بشكل طبيعي والابتعاد عن أي خروج عن المألوف.
ونوهت المدارس على الطلاب بأنه أي محاولات شغب بين الطلاب سيتم ردعها وفقاً للقانون وبشكل صارم والطالب المشاغب لن يكون له تواجد بالمدرسة، فيما سيتم تطبيق لائحة الانضباط المدرسى على الجميع حفاظاً على هيبة العملية التعليمية والمحافظة على الأثاث المدرسي.
انطلاق العام الدراسى الجديد
يذكر أنه قد انطلق صباح السبت 1 أكتوبر الجارى، العام الدراسى الجديد بالمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة فى العديد من المحافظات، بينما ينتظم العام الدراسى الجديد فى جميع المدارس، بينما انتظمت الدراسة 18 سبتمبر الماضى بالمدارس الدولية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازي على دمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي من خلال تحقيق نسبة ال25% من حصص مشاهدات القنوات التعليمية بالمدارس من خلال القنوات التعليمية في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال (السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر)، مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كافٍ؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة.
ولفت الوزير إلى أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للمعلمين، تتميز بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، تشملأداءهم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل، إضافة إلى توفير بيئة صحية أمنة للطلاب.