يفتتح الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي غدًا الثلاثاء مشروع "منتج ريف مصر" Egypt Green Product(EGP)في إطار المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية حوار الطبول من أجل السلام والذي يعتبر نافذة ينطلق منها المشروع رسميًا, والذى تنسقه وزارة التعاون الدولي ويتم تنفيذه بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمجتمع المدني وشركاء التنمية والقطاع الخاص. يهدف المشروع إلى دعم التنمية الريفية بالارتكاز على صناعات النخيل كمدخل لتحقيق التنمية الشاملة, كما يهدف إلى استثمار ثروة النخيل في مصر التي تزيد عن 10 ملايين نخلة في إنتاج سلع "خضراء" مبتكرة ذات جودة عالية, تحمل الطابع المصري, وتستطيع أن تنافس, فضلا عن تقديم فرص تسويقية تقليدية وغير تقليدية بالتعاون مع كافة الجهات المصرية وشركاء التنمية, كما يدعم المشروع التنمية الريفية, والأسر العاملة في منتجات النخيل بمختلف أشكالها في 70 قرية في محافظات الجيزة, والبحيرة, وشمال سيناء, وجنوب سيناء, والوادى الجديد, وأسوان, والفيوم وأسيوط. وتتطلع وزارة التعاون الدولي مستقبلًا للوصول لجميع القرى التي تشتهر بمنتجات النخيل وهى أكثر من 70 قرية مصرية. تسعى الوزارة إلى تنظيم برامج لدعم القائمين على منتجات النخيل في تلك القرى التي تشتهر بمنتجات النخيل, كما يتوقع أن يحمل هذا المشروع آثارًا بيئية واقتصادية واجتماعية وثقافية. من المتوقع أن يتم افتتاح هذا المشروع في حضور عدد من الوزراء يضم كل من الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية, والدكتور محمد على بشر وزير الدولة للتنمية المحلية, ومحمد هشام زعزوع وزير السياحة, والدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى, والدكتور خالد محمد فهمي وزير الدولة لشئون البيئة, والدكتور طلعت محمد عفيفي وزير الأوقاف,والمهندس وائل محمد المعداوى وزير الطيران المدني,والمهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية, والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمي, والدكتور أسامة ياسين وزير الدولة لشئون الشباب, وأسامة صالح وزير الاستثمار وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام. كما يتوقع حضور عدد من الوزراء السابقين من بينهم السفيرة فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي السابقة, والدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعي السابق, والدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق والدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية السابق, وعدد من المحافظين, وعدد من السفراء ورؤساء المجالس والصناديق والجمعيات والمؤسسات الأهلية بالإضافة إلى نخبة من رؤساء وأساتذة الجامعات ورؤساء البنوك ولفيف من الشخصيات العامة.