عرسان بكفن أبيض.. مآسي ليلة الفرح

كثير من القصص السعيدة التي لم يرد لها القدر الاكتمال، فما بين السير في طريق الكلمات الجميلة والأمنيات الطيبة كان الموت قاطعًا لطريقها وكاتبًا قصصًا مأسوية ومسببًا جراحًا عميقة.
اقرأ أيضًا: مصرع وإصابة 4 أشخاص إثر تصادم سيارتي نقل وملاكي
أفراح برائحة الموت:
دائمًا ما يستعد العريس لارتداء بدلة الفرح، ليزف عروسته في فستانها الأبيض، لكن الحلم قد يتحول لصدمة، فيرتدي العروسان الكفن الأبيض، ويتحول الفرح لمآتم، ويسود الحزن بدل الفرح.. نعرض عددًا من القصص الحزينة لعرسان خطفهم الموت قبل فرحهم بساعات..
مات وهو يوزع كروت الفرح:
تفاجأ أهالي قرية طهواي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وفاة الشاب حمادة سعيد أثناء توزيعه بطاقات الدعوة الخاصة بحفل زفافه، في حادث على الطريق الإقليمي، لتسود حالة من الذهول والحزن بين جميع سكان القرية وكأنهم في حلم.
الموت يخطفها بفستان الفرح:
لم تعلم بوسي كامل أن الفستان الأبيض سيكون آخر ما ترتديه، فخطفها الموت وهى مرتدية فستان عقد القران في منزلها بقرية البياض التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، رغم عدم معاناة الفتاة من أي مرض.
واكتشف الحضور وفاة العروس بعد طلب المأذون توقيعها ليدخلوا إليها ويجدوا الابتسامة على وجهها ومفارقة للحياة، ليسود الحزن على أفراد الأسرة والقرية كلها.
توفى بعد ذبح العجل:
لفظ الشاب مسعود خضر أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة في الليلة المقرر إقامة حنته بها، وعقب ذبج عجل، سقط الشاب وسط المعازيم ليتحول الفرح لمآتم ويخيم الحزن على قريته بأبو حمص في محافظة البحيرة.
عروسته ترتدي الفستان الأبيض في جنازته:
استقبلت عروس في أيرلندا عريسها بفستانها الأبيض، لكن لتوديعه للمرة الأخيرة أثناء جنازته، الذي توفى في حادث سيارة قبل الزفاف بساعات.
ولفظ العريس مايلز هارتي أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته في حادث سيارة، ليدفن في مدينة ليمريك بعد جنازته في كنيسة سانت ماري، فيما تعدت خطيبته بأنهما الآن زوج وزوجة وظهرت مرتدية فستان زفافها وتمسك بباقة الورد مع صورة خطيبها الراحل.
حادث سير يخطف عروسين:
خيم الحزن على محافظة البحيرة شمال مصر بعدما وقع حادث أليم لقى عروسان مصريان مصرعيهما خلاله، إثر انقلاب سيارتهما في مصرف مجاور للطريق أثناء زفافهم.
الوفاة في الصباحية:
كانت الساعة تقترب من الواحدة ليلًا، عندما حاولت والدة العروس التواصل مع ابنتها للاطمئنان عليها، لكن العروس لم ترد ليدخل الشك في قلب الأم، وتتجه لابنتها، وبعد طرق الباب دون رد قرروا كسر الباب ليكتشفوا أن العروسين ملقيان على الأرض، ليكتشفوا وفاتهما بعد استنشاق غاز أول أكسيد الكوبون من سخان مياه أثناء استحمامهما، ليخيم الحزن على أهالي قرية أبو المعاطي في بمحافظة القليوبية.