يتوجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مساء اليوم الإثنين إلى مدينة نيويورك، إذ يرأس وفد المملكة المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، حيث تتناول مشاركة المملكة هذا العام مناقشة استراتيجيات وسياسات تعزيز التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية، والحرص على تعزيز العمل المتعدد الأطراف لتحقيق الرخاء والازدهار في العالم أجمع، إضافة إلى عقد جملة من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية عدد من الدول. اقرأ أيضًا.. وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره العراقي ويشارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وبمشاركة مصر والأردن والعراق واليمن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين في مدينة نيويوركبالولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضحت وكالة الأنباء السعودية"واس"، أن مشاركة وفد المملكة بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تأتي لتؤكد أهمية العمل متعدد الأطرف، وتعزيز الحضور الفاعل في المشهد الدولي، والتأكيد على المواقف الثابتة للمملكة تجاه التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة والعالم، وبحث القضايا الدولية وقضايا المنطقة ومنها قضية فلسطين، والأزمة الأوكرانية، ودعمها لكل ما يؤدي إلى إرساء الأمن والسلم الدوليين. وأشارت إلى أن الأمير فيصل سيرأس الجانب الخليجي في عددٍ من الاجتماعات الوزارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع كل من الصين والمملكة المتحدة وروسيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المشاركة في الاجتماع الوزاري التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. كما سيحضر وزير الخارجية السعودي الحدث رفيع المستوى عن أزمة الروهينجا الذي تنظمه بنجلاديش بحضور دولة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، بالإضافة إلى حضور القمة العالمية للأمن الغذائي والاجتماع الوزاري لفريق أصدقاء مبادرة التنمية العالمية، والاجتماع الوزاري لخطة العمل العالمية "كوفيد19"، واجتماع الطاولة المستديرة لمجموعة الاستجابة للأزمات العالمية المختصة بالغذاء والطاقة والتمويل. وقد شددت المملكة العربية السعودية، على أهمية استناد تقارير مجلس حقوق الإنسان إلى مصادر موثوقة. وفي كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان، أكد مندوب السعودية الدائم في الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير عبد المحسن بن خثيلة، "أهمية استناد التقارير المعروضة أمام مجلس حقوق الإنسان على مصادر موثوقة، وأن تستمد معلوماتها من مرجعيات صحيحة للوصول إلى معلومات حيادية وموضوعية تحقق الهدف المنشود في حماية حقوق الإنسان". وأشار إلى "أهمية الحوار المفتوح والشامل من خلال التعاون مع الدولة المعنية للإسهام في تطوير ممارسات حقوق الإنسان فيها، والعمل على بناء قدراتها للوصول إلى أفضل السبل لضمان حقوق الإنسان وفقاً للالتزامات الدولية، وبما يدعم الوصول إلى الهدف الرئيسي من ضمان تطبيق حقوق الإنسان".