أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الإثنين، اقتراب انتهاء المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل. لبنانيون يحتجون على توقيف ناشطين بسبب اقتحام المصارف ووفقا لموقع الغد الإخباري، ونقلت الرئاسة اللبنانية في تغريدة عن الرئيس اللبناني ميشال عون، أن المفاوضات في مراحلها الأخيرة بما يضمن حقوق لبنان في التنقيب عن النفط والغاز. كان مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم قد صرح قبل عدة أيام أن المفاوضات في مراحلها النهائية. ويجري لبنان وإسرائيل مفاوضات بوساطة أمريكية لترسيم الحدود البحرية المشتركة فيما من شأنه أن يساعد في تحديد موارد النفط والغاز لكل دولة ويمهد الطريق لمزيد من عمليات الاستكشاف. وفي وقت سابق، تطرق حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، لملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل لافتًا إلى إعطاء الفرصة للمفاوضات ولكن "أعيننا وصواريخنا على كاريش"، على حد تعبيره. وأضاف: "لبنان أمام فرصة ذهبيّة قد لا تتكرر، من أجل معالجة أزماته الاقتصادية والمعيشية والحياتيّة.. لا يمكن أن نسمح باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل أن يحصل لبنان على مطالبه المحقّة". وتابع قائلا: "المسؤولون الصهاينة قالوا إن الاستخراج من كاريش سيحصل في أيلول ولكنّهم أجّلوا، المهم أن لا يحصل استخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقّة.. الخطّ الأحمر بالنسبة إلينا هو بدء استخراج الغاز من كاريش، وأرسلنا رسالة بعيدًا عن الاعلام أننا أمام مشكل اذا بدأ الاستخراج، هدفنا أن يتمكّن لبنان من استخراج النفط والغاز وهذا الملفّ لا يتصل بأيّ ملف آخر". إضراب عام بمدارس القدس غدًا لرفض المناهج الإسرائيلية وحول الأحداث الأخيرة بمهاجمة مودعين لبنوك في لبنان، قال نصرالله: "لا يكفي المعالجة الأمنيّة فقط بل هناك ضرورة لإنشاء خليّة أزمة حقيقيّة لإيجاد حلول حقيقيّة لهذه المسألة.. أيّاً تكن الصعوبات التي تحيط بنا يجب أن يكون أملنا بالله عظيما جداً ويجب أن نعمل ونواجه ولا يجوز أن نستسلم ولن يكون أمامنا إلّا النصر إن شاء الله". لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: