كشف مركز المصالح الروسي، عن تصدي الجيش السوري، للهجوم الإسرائيلي، من خلال اسقاط معظم الصواريخ باستخدام منظومات دفاع جوي روسية. وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء أوليغ إيغوروف، أن شنت 4 مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف-16"، في 17 سبتمبر من مرتفعات الجولان، هجوما باستخدام 4 صواريخ مجنحة و10 قذائف جوية، موجهة على محافظة دمشق". وأضاف: "دمرت قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات السورية صاروخين، و6 قذائف جوية موجهة باستخدام منظومتي "بانتسير-إس-1" و"بوك -إم2اي" الروسيتين. فيما سبق قد صرحت المتحدثة الرسمية باسم قوات سوريا الديمقراطية، جيهان أحمد، أن "قسد" لا تعارض رفع العلم السوري على المؤسسات الحكومية في مدينة منبج السورية، وأنها لا تسعى للانفصال عن سوريا، بل تريد فقط الاتفاق على الإدارة الذاتية. وقالت أحمد لوكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول مصير منبج ورفع العلم السوري على المؤسسات الحكومية في المدينة بريف حلب: "نحن جزء من سوريا ولسنا من دعاة الانفصال، لكن نحن نريد أن يكون هناك اتفاق على الإدارة الذاتية لإدارة شؤوننا الخاصة ضمن سوريا الحرة". وأكدت المتحدثة: "على كل، في حال حصل ذلك نحن لسنا ضده. ولكن بحيث تتحقق مصلحتنا بالوصول إلى ديمقراطية ضمن سوريا لامركزية مثل ما نحن نريد. أي لا نريد أن نكون ضمن دولة منفصلة أو ضمن انقسام أو غير ذلك. فقط نحن نريد أن تتحقق الإدارة الذاتية في منطقتنا وليس لدينا أي مشكلة في أن يكون ذلك تحت أي علم". وتابعت أحمد: "نحن ليس لدينا مشكلة مع النظام. وخلال عدة مرات، جلست الجهات المفاوضة التي تمثل مجلس سوريا الديمقراطية مع ممثلين عن النظام". وختمت بالقول: "نحن جهودنا اليوم لحماية المنطقة ودرء الخطر عنها". وأعلن البيت الأبيض، أول من أمس الأربعاء، أن أمريكا ستسحب قواتها الموجودة في سوريا، معتبرا أن القوات الأمريكية قد أنجزت مهمتها في القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا. وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء أوليغ إيغوروف، أن شنت 4 مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف-16"، في 17 سبتمبر من مرتفعات الجولان، هجوما باستخدام 4 صواريخ مجنحة و10 قذائف جوية، موجهة على محافظة دمشق". وأضاف: "دمرت قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات السورية صاروخين، و6 قذائف جوية موجهة باستخدام منظومتي "بانتسير-إس-1" و"بوك -إم2اي" الروسيتين.