أكدت وزارة الخارجية البحرينية تطلع المملكة إلى بناء صلات قوية من الحوار، والتنسيق البناء مع منظمة شنغهاي للتعاون على أسس من الود والتفاهم والاحترام المتبادل، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب وتجارة المخدرات وغسل الأموال، والتعاون الاقتصادي في تحقيق الأمن الغذائي، وحماية البيئة، ومكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقة والتعليم والصحة، وتشجيع التجارة والسياحة البينية، ودعم الحوار بين الثقافات والحضارات. اقرأ أيضًا.. البحرين تُعلن تعاطفها مع الهند وبنجلاديش بسبب الفيضانات وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيب المملكة بانضمامها، والعديد من الدول العربية الشقيقة، إلى "منظمة شنغهاي للتعاون" كشريك حوار، بمناسبة انعقاد القمة السنوية للمنظمة في مدينة سمرقند بأوزبكستان. وعبَّرت وزارة الخارجية وفقًا لوكالة أنباء البحرين " بنا " عن اعتزازها بثقة هذه المنظمة الحكومية الدولية والدول الأعضاء في السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وتقديرها لثوابتها وقيمها الدبلوماسية الداعية إلى التضامن الإنساني والتقارب بين الشعوب والتعاون الإقليمي والدولي في ترسيخ السلم والأمن الدوليين، وتسوية النزاعات بالسبل السلمية، ودعم أهداف التنمية المستدامة. وقد وقعت إيران الخميس مذكرة بشأن انضمامها إلى منظمة شنغهاي للتعاون. وأفادت وكالة إرنا" أن وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان والأمين العام للمنظمة تشانغ مينغ، وقعا اللية الماضية على وثيقة حول عضوية إيران الكاملة في منظمة شانغهاى للتعاون، وذلك على هامش قمة المنظمة المنعقدة في سمرقند بأوزبكستان. وقال وزير الخارجية الإيراني: "من الآن فصاعدا، دخلنا مرحلة جديدة في التعاون الاقتصادي والتجاري والنقل والطاقة". وتصبح بذلك إيران العضو التاسع في منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم روسيا والصين والهند وكازاخستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزستان. وكانت إيران منذ سنة 2005 دولة مراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون، وبدأت عملية الانضمام للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة في عام 2021. وفي وقت سابق أكد المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأوزبكية، أن مصر وقطر حصلتا على صفة "شركاء الحوار" في منظمة شنغهاي للتعاون.