أعلن قصر باكنجهام يوم الخميس، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 عاما. وكان القصر قد أعلن ظهر اليوم عن تدهور الحالة الصحية للملكة، ما دفع كافة أفراد العائلة المالكة للتوجه الى قلعة بالمورال في اسكتلندا للوقوف بجانب الملكة التي تدهورت صحتها بشكل مفاجئ. وكشفت الصحيفة عن أن التدهور المفاجئ لصحة الملكة كان بدايته في الأمس، ما أدى إلى تأجيل اجتماع مجلس الملكة الخاص في اللحظة الأخيرة بناءً على نصيحة الأطباء، وبعد يوم حافل استقبلت خلاله بوريس جونسون وليز تراس في بالمورال، بالإضافة إلى القيام بمهام خفيفة أخرى، طُلب من الملكة البالغة من العمر 96 عامًا أن تستريح. وفاة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.. 96 من العطاء الملكة إليزابيث الثانية، أكثر الملوك خدمة للبلاد على مر التاريخ، حيث تولت المنصب مباشرة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952، ومضى عليها في هذا الموقع نحو 70 سنة ملكة لبريطانيا. تحكم الملكة إليزابيث الثانية، المملكة المتحدة فقط والتي تضم إنجلترا وأسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، لكن في الواقع تخضع 14 دولة أخرى للتاج البريطاني، وتعتبر الملكة إليزابيث فيها هي رأس الدولة. وتخضع 15 دولة في الكومنولث للملكة إليزابيث الثانية، رغم أن كلًا من هذه الدول لديها حكومات منتخبة تحكم بشكل منفصل، فيما يعرف بعوالم الكومنولث. وفاة الملكة إليزابيث| السيرة الذاتية لحاكمة إمبراطورية الشمس وتملك الملكة صلاحيات في بعضها وهى تلك التى عادة ما تكون حصرًا بيد رئيس الدولة، وتشمل رئاسة القوات المسلحة، وإعلان الحرب، وإصدار مراسيم تعيين الوزراء. وتنتشر تلك الدول التي تخضع للتاج البريطاني في قارات مختلفة من العالم، وتعد المملكة المتحدةوكنداوأستراليا ونيوزيلندا أبرز دول التاج البريطاني. وتحكم الملكة إليزابيث الثانية 5 دول مستقلة في قارة أوقيانوسيا: أستراليا نيوزيلندا جزر سليمان بابوا غينيا الجديدة توفالو أما في أمريكا الشمالية فتحكم إليزابيث 9 دول إلى جانب عدد من الجزر في البحر الكاريبي: كندا جامايكا أنتيجوا وبربودا جزر البهاما بليز جرينادا سانت كيتس ونيفيس سانت لوسيا سانت فنسنت جزر جرينادين وكانت آخر دولة خرجت من تحت عباءة التاج البريطانى هى جزيرة بربادوس في البحر الكاريبى في نوفمبر 2021. تدهور الحالة الصحية للملكة إليزابيث وكانت قد أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه تم إبلاغ أفراد أسرة الملكة المباشرين عن التدهور المفاجئ لصحتها بشكل سري، ما أدى إلى ذهاب وريثتيها الرئيسيين إلى سريرها وسط تصاعد المخاوف على صحة الملكة. وقال متحدث باسم العائلة المالكة "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحتها وأوصوا ببقائها تحت إشراف طبي". وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل دقائق من البيان، تم تسليم رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس مذكرة في مجلس العموم تبلغها بالتطور، حيث كانت تكشف عن خططها للحد من فواتير الطاقة للعامين المقبلين. وقالت تراس: "تشعر الدولة بأكملها بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنجهام قلوبنا جميعًا مع الملكة وعائلتها في هذا الوقت".