شهدت شوارع العاصمة الليبية طرابلس مشاهد من الفوضى والاشتباكات الدامية بين مسلحين منتمين للأطراف السياسية في ليبيا، فضلًا عن سقوط عشرات الضحايا بين المدنيين جراء اطلاق النار بكثافة في الأحياء السكانية، واصابات بالمئات، إلى جانب حرق مبنى السجل العقاري، وتصاعد الأدخنة من الأبنية السكانية وسط صراخ الأهالي بين زخات الرصاص العشوائي. اقرأ ايضًا.. 32 قتيلًا و160 جريحًا في اشتباكات طرابلس.. فيديو تدخل مصرى عاجل لفرض تهدئة سريعة في ليبيا.. شاهد العملية السياسية في ليبيا تحولت من المواجهة السياسية إلى حرب الشوارع، وتناحر بين ميليشيات تابعة للأطراف الحاكمة في طرابلس، واسفر القتال العنيف في محيط العاصمة طرابلس بين الميليشيات عن سقوط 32 قتيلًا و 160 جريحًا حتى الآن. فنان ليبي يوثق لحظاته الأخيرة خلال اشتباكات طرابلس.. شاهد وترصد بوابة الوفد بعض صور ما خلفته الاشتباكات الدامية في أنحاء العاصمة الليبية طرابلس، بين الميليشيات العسكرية الداعمة ل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الميليشيات المتحالفة مع رئيس الحكومة المكلفة طرفي مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا. الأممالمتحدة تدعو لوقف فوري للصراع في العاصمة الليبية وقال شهود العيان، إن القوات الداعمة ل فتحي باشاغا، حاولت انتزاع السيطرة على أراضٍ في طرابلس، لكن قافلته العسكرية الرئيسية عادة باتجاه مصراتة قبل أن تصل إلى العاصمة . ارتفاع حصيلة الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس وبعد هدوء الاشتباكات زار عبدالحميد الدبيبة، مقاتلين في مدينة طرابلس، وبعث برسائل ل الداخل والخارج، قائلًا: " بلدنا لن نفرط فيها .. وهؤلاء الأوغاد الذين يدمرنونها لا يحبون ليبيا مرتاحة.. والله لما تبقى تراب ساعتها يرتاح.. والعدوان على ليبيا من الخارج والداخل مخطط له". وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 191 شخصًا ما بين قتيل وجريح، وبحسب الأرقام الجديدة، تسببت الاشتباكات في وقوع 32 قتيلًا و160 جريحًا. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين في العاصمة الليبية طرابلس التي تشهد أزمة سياسية خطيرة تُثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد. هدوء حذر في العاصمة طرابلس، وجرى القتال بأسلحة ثقيلة وخفيفة في عدد من أحياء المدينة على خلفية فوضى سياسية مع حكومتين متنافستين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية. هدوء حذر في العاصمة طرابلس ويخيم الهدوء الحذر على العاصمة طرابلس بعد اشتباكات بين قوة من الأمن العام بقيادة عماد الطرابلسي مع «اللواء 777 قتال» بقيادة هيثم التاجوري، قرب شارع الزاوية وباب بن غشير. وأكد سكان من طرابلس في حديثهم إلى صحف ليبية محلية، أنه حدث تبادل كثيف لإطلاق النار بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وسقوط قذائف على عدد من الأحياء، أدت إلى اشتعال النيران بمحال تجارية وسيارات ومنازل لمواطنين.