نظمت أسرة "أحمد الجيزاوى" المعتقل المصرى بالسعودية والعشرات من شباب حركة كفاية والجبهة الوطنية للتغيير السلمى وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية للمطالبة بالإفراج عنه. وقام المتظاهرون بالدق على الطبول ، مرددين هتافات "لو كان من الإخوان كان أخد براءة من زمان" ، " الجيزاوى زيه كتير مش راح نسكت على الطراطير" ، "يا حرية فينك فينك.. السفارة بينا وبينك" ، "كلمة وجاية من التحرير الجيزاوى لسة اسير". ومن جانبها قالت "شيرين الجيزاوى" شقيقة "أحمد الجيزاوى" : إنه كان من المفترض أن يصدر الحكم على شقيقها 14 فبراير الماضى إلا أن ذلك لم يحدث ولم يصدر حكم حتى الآن ، مشيرة إلى أن القضاء السعودى لم يوكل أى محامى للدفاع عن الجيزاوى. واكدت أن هذه الوقفة التى نظموها تعد رقم "72" إلا أن الرئيس "مرسى" لم يصدر قرار حتى الآن لمساعدة شقيقها ، وأوضحت أن هناك أدلة على براءة شقيقها مما نسب إليه وهى أن تاريخ القبض عليه "17 أبريل" بينما تاريخ إنتاج علب حليب المتهم بتهريب الأدوية فيها "20 أبريل" ، وثانيا أن مطارا أصدر بيان رسمى يخلى فيه مسئولية الجيزاوى عن أية معلومات تخص موضوع تهريب الأدوية. وطالب "هشام الجيزاوى" شقيق "أحمد الجيزاوى" ، الرئيس "مرسى" باعتبار أخيه من ضمن أهله وعشيرته.