زادت حدة الفيضانات المدمرة حول العالم، ما أدى إلى أوضاع كارثية على المستوى الإنساني والاقتصادي، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا، سواء في إفريقيا أو آسيا أو أوروبا. اقرأ أيضا: ارتفاع عدد ضحايا فيضانات السودان إلى 66 قتيلًا وصنفت السلطات الأمريكية في ولاية تكساس 23 مقاطعة كمناطق كوارث بسبب الفيضانات الجارفة التي اجتحات الولاية بعد هطول أمطار غزيرة بشكل متواصل. وقال حاكم ولاية تكساس :" إن تأثير هذه العاصفة كان دراماتيكيا هنا في دالاس " ووصفت سلطات ولاية تكساس الأمطار بالتاريخية إذ لم يسجل مثلها منذ 90 عاما . وكانت دراسة صدرت نتائجها العام الماضي، أظهرت أن نسبة سكان العالم المعرضين لخطر الفيضانات ارتفعت بنحو الربع منذ عام 2000. واستخدمت صور الأقمار الصناعية لتوثيق الارتفاع، وهو أكبر بكثير مما توقعته نماذج الكمبيوتر. وأبانت الدراسة أن سبب الارتفاع السريع في نسبة السكان المعرضين، يعود إلى الهجرة، وإلى زيادة الفيضانات المسجلة في العالم. وفي عام 2030، سيواجه ملايين آخرين فيضانات متزايدة بسبب تغير المناخ والتغير الديموغرافي، كما يقول معدو الدراسة. وفي بداية الشهر الجاري، لقى ما لا يقل عن 37 شخصا مصرعهم حتى الآن في فيضانات مفاجئة شرقي ولاية كنتاكي الأمريكية، وسط توقعات بمزيد من الأمطار.