تعد عملية قتل أيمن الظواهري من أكبر الضربات لتنظيم القاعدة منذ مقتل أسامة بن لادن في أفغانستان، وبحسب البيت الأبيض، فإن الظواهري كان مختبئًا منذ سنوات، وعملية تحديد مكانه وقتله كانت نتيجة عملٍ دقيق ودؤوب استمر لشهور. اقرأ أيضًا.. محمد صلاح يقود تنظيم القاعدة خلفًا للظواهري (فيديو) واستهدفت واشنطن منزل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في أفغانستان بصاروخين أمريكيين من نوع "هيلفاير"، إذ تم استهداف شرفة منزل زعيم القاعدة، الذي كان مقيمًا فيه بالعاصمة كابل، دون أن يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا. وعن هذا الخبر، عقب الإعلامي نشأت الديهي، على مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في أفغانستان، من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية بواسطة طائرة بدون طيار، قائلاً: "الظواهري لم يكن فقيرًا، لكي ينخرط في الجماعات الإرهابية، ولم يكن من منطقة عشوائية ، لكي ينحرف سلوكيًا"، مشيرًا إلى أن كل التحليلات التي تتحدث على أن الفقر قد يكون أحد أسباب الإرهاب خاطئة، لأن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق، كان من أصحاب المليارات، و"الظواهري" أيضًا كان ينتمي لأسرة ميسورة الحال. وأضاف "الديهي"، أن "الظواهري" ولد في منطقة المعادي التي يقطنها النخبة أو الاثرياء أو الأجانب في هذا الوقت، ووالده كان أستاذا في كلية الصيدلة، وجده كان أحد شيوخ الأزهر الشريف. ولفت إلى أن "الظواهري" تخرج من كلية الطب، وبعد ذلك قُبض عليه في قضية قتل الرئيس الراحل أنور السادات، ثم حصل على براءة، ومن ثم انتقل إلى السعودية، وباكستان، وأفغانستان وانتمى إلى المجاهدين، وأصبح زعيمًا لتنظيم القاعدة بعد رحيل أسامة بن لادن. وأشار إلى أن "الظواهري" كان يرى بأن تحرير بيت المقدس، يبدأ بتدمير مصر وسوريا والعراق، وحاول اغتيال وزير الداخلية الأسبق حسن الألفي، ورئيس الوزراء الأسبق، ومحاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا، معقبًا: "كان مبدأه أن الاقربون أولى بالرصاص"، جاء ذلك خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا