قرر قاضى المعارضات بمحكمة أبوكبير في محافظة الشرقية، تجديد حبس شاب ووالديه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لإشتراكهم فى مقتل جارهم، إثر حدوث مشاجرة بينهم بقرية "الحمادين أم عثمان" التابعة لدائرة مركز شرطة أبو كبير. البداية كانت بتلقى اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفي أبوكبير المركزى بوصول "وليد. ص. ع. و" 25 عامًا، مقيم بقرية الحمادين أم عثمان بنطاق دائرة مركز شرطة أبوكبير، مصاب بعدة طعنات وجروح وكدمات وتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة. أوضحت التحريات الأولية نشوب مشاجرة بين المجني عليه وشقيقه "طرف أول" وبين المدعو "أحمد. ر" ووالده ووالدته "طرف ثانٍ"، إذ بدأ الشجار وتطور ليقوم المتهم "أحمد. ر" بإحضار سلاحًا أبيض ليسدد به عدة طعنات في جسد المجني عليه، فيما أكمل الاعتداء والدي المتهم بضرب المجني عليه بواسطة عصي خشبية "شوم" مُحدثين إصابات التي تسببت في وفاته. تم ضبط طرفي المشاجرة، وتحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة، التى أمرت بإنتداب أحد الأطباء الشرعيين لاجراء الصفة التشريحية على الجثمان وارسال تقرير عن سبب الوفاة وكيفية حدوثها، والأداة المستخدمة فيها، وكلفت المباحث الجنائية بإجراء تحريات حول الواقعة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء.