قال د. ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الخميس إن الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص هي السبيل لضمان التقدم الأسرع لقطاع الاتصالات، والتي من شأنها النظر إلى مقدمى الخدمات والمستخدمين على أنهم شركاء حقيقيون فى اتخاذ القرار. وشدد عثمان على أن ما حدث اثناء ثورة 25 يناير من قطع لخدمات الاتصالات والانترنت في مصر لن يتكرر في المستقبل. وأضاف - في كلمة له خلال فعاليات الحوار المجتمعي لتعديل قانون الاتصالات - أنه منذ انطلاق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منذ قرابة عشر سنوات، استطاع القطاع ان يحقق طفرة هائلة خلال فترة وجيزة، فأصبح جزءا لا يتجزأ من عجلة الاقتصاد في مصر، وأصبح ايضا مكونا رئيسيا فاعلا في تنمية كافة القطاعات الأخرى، بل تحول إلى حافز لرفع كفاءة هذه القطاعات وتحسين أدائها. وأكد أن المصريين اعتمدوا على وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في صياغة مناخ جديد ألقى بتبعاته على حياتهم، سواء كان ذلك من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وربما من كافة النواحي الأخرى، ومما لا شك فيه أن القطاع سيستمر في أداء دوره الحيوي في رسم خطى النمو للمجتمع المصري في السنوات القادمة.