كشفت صحيفة (جارديان) البريطانية عن تقرير مسرب من لجنة تقصي الحقائق المقدم للرئيس المصري "محمد مرسي"، يؤكد تورط الجيش المصري ومشاركته في عمليات التعذيب والقتل أثناء الثورة. وسلطت الوثيقة المسربة الضوء على الجرائم بما في ذلك حالات الاختفاء القسري خلال الثورة ضد الرئيس السابق "حسني مبارك". ويقول التقرير إن القوات المسلحة المصرية شاركت في حالات الاختفاء القسري والتعذيب والقتل في جميع أنحاء البلاد - بما في ذلك في المتحف المصري - خلال ثورة يناير 2011، وحدث ذلك بالرغم من إعلان القادة العسكريين حيادهم.