انتقدت التيارات السياسية في الإسماعيلية اتفاقية كامب ديفيد ووصفوها بالمجحفة والهزلية التي أضاعت حقوق مصر واتفقت التيارات الإسلامية والليبرالية والاشتراكية في انه لا مفر من تحرير فلسطين ومواجهة العدو الصهيوني. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها حركة شباب 6 ابريل بالإسماعيلية وأسرة دروجي بكلية صيدلة جامعة قناة السويس والتي جمعت بين التيارات الثلاثة بحضور طلابي حاشد تحت عنوان" ليبرالي -اشتراكي -اسلامي ..كلنا مصريين". واكد التيار الاسلامي والممثل في الاخوان المسلمين ان الاتفاقية مهدرة للحقوق وانه لاسبيل من تحرير القدس واقامة دولة فلسطينية. واكد التيار الليبرالي والذي مثله في الندوة حزب الجبهة ان الاتفاقية مجحفة وطالب بفتح معبر رفح بصورة دائمة امام الفلسطينيين رافضا الدخول في حرب في الوقت الحالي لعدم تهيئة الاوضاع الاقتصادية . وطالب التيار الاشتراكي الممثل في الحزب الناصري بالغاء الاتفاقية والتي وصفها بالهزلية التي اضاعت حقوق مصر . وقال المهندس صبري خلف الله القيادي الاخواني بالإسماعيلية أن جماعة الإخوان لا ترى مانعا من ترشيح أقباط وسيدات في انتخابات رئاسة الجمهورية لكن الجماعة لن تؤيد ترشيحهم في الانتخابات، والاخوان لن ينافسوا بمرشح في انتخابات الرئاسة مشيرا إلى ان فكر الإخوان المسلمين يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية باعتبارها السبيل الوحيد لضمان دولة مدنية قائمة علي العدالة والحرية واحترام الآخر . وقال احمد أبو المعاطي القيادي بالحزب الناصري وممثل التيار الاشتراكي في كلمته إن هناك فرقا بين ثورة 25 يناير وثورة يوليو 52 لأن ثورة يناير شعبية دعمها الجيش وثورة يوليو 52 انقلاب عسكري دعمه الشعب، ثم تحدث عن الفكر الناصري وضرورة إعادته مرة أخري مؤكدا ان الاتحاد الاوروبي ابرز مثال يطبق الفكر الناصري بنجاح . وأكد سعيد كامل الأمين المساعد وعضو الهيئة العليا بحزب الجبهة على معني الليبرالية وآلية تطبيقها في مصر، وأكد ان حرية الافراد في التصرفات متاحة الا اذا تعارضت مع الشريعة، وأن الليبرالية هي السبيل الامثل للخروج من الازمة الاقتصادية الحالية وذلك بالاعتماد علي السوق الحر المفتوح.