تكتسب مشاركة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء في حفل تنصيب الرئيس الكينا الجديد أوهورو كينياتا أهمية خاصة على طريق ترسيخ وتنمية العلاقات التاريخية الوثيقة بين شعبي مصر وكينيا والتي ترسخت من خلال شريان نهر النيل الذي يمدهما بأسباب الحياة . كما تعمل على دعم العلاقات المصرية الكينية المتميزة منذ نشأتها بالود وحسن التعاون حيث تحرص مصر دائما على تقديم الدعم والمساعدة للشعب الكيني حيث شهدت تلك العلاقات تطورا وتنام ملحوظ على جميع الأصعدة سواء سياسيا أو إقتصاديا وكذلك ثقافيا مما يستوجب أهمية العمل على تحقيق تطور ملموس في كافة مجالات التعاون المشترك. وكانت العلاقات السياسية قد بدأت فيما بين البلدين منذ فترة ما قبل الاستقلال الكيني حيث قامت مصر بمساندة حركة الماو ماو الكينية من خلال حملة إعلامية ودبلوماسية مركزة ضد الاحتلال الانجليزي لكينيا، حيث كانت القاهرة أول عاصمة تفتح أبوابها للزعماء الكينيين الوطنيين وتمدهم بكل المساعدات الممكنة لتنشيط حركتهم في داخل كينيا واستمرت مصر في سياستها لدعم كينيا حيث كانت تقدم المساعدات اللازمة في وقت الأزمات وفي مواجهة الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات وذلك من خلال تقديم الدعم للشعب الكيني. كما تم تخصيص إذاعة موجهة من مصر باللغة السواحيلية باسم ":صوت أفريقيا" - وهى أول إذاعة باللغة السواحيلية تصدر من إفريقيا- لدعم الشعب الكيني في نضاله لتحرير بلده. و قدم الصندوق المصري للتعاون الفني مع الدول الأفريقية التابع لوزارة الخارجية معونة غذائية الى كينيا لمواجهة آثار الجفاف في أغسطس 2011 وأُوفد الصندوق العديد من الخبراءالى كينيا ويقوم الصندوق سنويا بتوجيه الدعوة لمتدربي دولة كينيا في كل البرامج التدريبية في مجالات الزراعة، الهيدروليكا، الاستراتيجية، الأمن، الري، الصحة، التمريض، السياحة والفنادق، الفضاء، الدبلوماسية، العسكري، الطيران المدني.