تجاهلت البورصة المصرية في مستهل تعاملاتها اليوم الاثنين أحداث العنف التي شهدها محيط الكاتدرائية بالعباسية مساء أمس الأحد، لتسجل مؤشرات السوق ارتفاعات جماعية مدعومة بأنباء تراجع الحكومة عن فرض ضرائب على صفقات الاستحواذ والاندماج التي تنفذ من خلال البورصة ما انعكس إيجابيا على المستثمرين. وحقق رأس المال السوقي في مستهل تعاملات اليوم مكاسب قدرها مليار جنيه ليصل إلى 351 مليار جنيه، فيما نشطت أحجام التداول نسبيا عن معدلاتها في الجلسات السابقة لتصل إلى أكثر من 60 مليون جنيه بعد مرور نحو نصف ساعة من بدء التداولات. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/بنسبة 4ر0% مسجلا 35ر5052 نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 7ر0 % ليصل 30ر436 نقطة ، وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ليضيف 47ر0 % مسجلا 30ر729 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المستثمرين تجاهلوا أحداث العنف التي شهدها محيط الكاتدرائية أمس ليقينهم بأن من ورائها يريد افتعال أزمة فى البلاد، وهي أحداث لا تعبر عن واقع الشارع المصري وطبيعة المصريين. وقالت مروة حامد محللة أسواق المال إن المستثمرين التفتوا أكثر اليوم إلى الأنباء الإيجابية المتعلقة بتراجع الحكومة عن فرض ضرائب على صفقات الاستحواذ والاندماج بالبورصة، وهو ما يعني أن الصفقات الكبرى التي تترقبها البورصة المصرية في الفترة المقبلة مثل صفقة بيع أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء وغيرها قد لا تخضع للضرائب.