أكدت ميرفت التلاوي رئيس المركز القومى للمرأة أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الحقيقي من حيث الحرص على تواجد دور المرأة بالمجتمع عبر ضمان مشاركتها بمختلف جوانب العمل ، واصفة ما يحدث الآن بأنه "وأد للنساء" . وقالت التلاوي - خلال الجلسة الثانية لمؤتمر إنقاذ الاقتصاد المصري نحو برنامج بديل الذي يعقده التيار الشعبي، والتي عقدت تحت عنوان "العدالة الاجتماعية" - إن استمرار عدم التزام مصر بنصوص الاتفاقيات العالمية الموقعة عليها في ظل الدستور الحالي، ستؤدي لعواقب وخيمة منها خروج مصر من اتفاقيات الطفل والمرأة . وأضافت التلاوي - خلال الجلسة التي أدارتها الدكتورة ماجدة غنيم الأستاذة بجامعة عين شمس - أن الدين الإسلامي أعطى المرأة حقوقا كثيرة جدا ، ولكن خلال الفترة الماضية ما زال ذلك الأمر قائما، مشيرة إلى أن المشاركة الاجتماعية والسياسية للمرأة في المجتمع متردية جدا خلال المرحلة الحالية ، بالإضافة إلى ارتفاع البطالة بنحو 4 أضعاف مقارنة بالرجال. وانتقدت الحديث عن وثيقة العنف ضد المرأة للأمم المتحدة بوصفها تروج للمحرمات والشذوذ والهجوم عليها من قبل ظهور بنودها ، موضحة أن التحديات التي تواجه المرأة هي تحسين فرصها في المشاركة السياسية والتغلب على الزواج المبكر والختان .