قال وزير الشئون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن كندا تستمر في التزاماتها لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وإن الدعم والمساعدات الكندية المميزة كان لها دور كبير في قطاعات القضاء والأمن وغيرها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت المالكى ونظيره الكندى "جون بيرد"، ،واضاف إننا نقدر دعم كندا في المساهمة ببناء مؤسسات الدولة، ونرحب بها إذا كانت تريد المشاركة في الجهود المبذولة من أجل إعادة المفاوضات..موضحا انه تم مناقشة العديد من الموضوعات محل اتفاق واختلاف بين الجانبين ، بالإضافة للعلاقات الثنائية بين البلدين . من جانبه قال وزير الخارجية الكندي إننا لا نتفق في الكثير من الموضوعات مع الفلسطينيين، رغم أننا نتفق على ضرورة التغيير في العديد من الأمور، لكن الاختلاف فيما بيننا هو فى الطريقة والكيفية..مضيفا إن الحكومة الكندية لا تتخذ قراراتها الخارجية حسب الآراء في الشارع الكندي، إنما بحسب ما نراه صحيحا أو خطأ. وأشارالى انه بحث مع المالكي آليات التعاون في المجالات الأساسية بين الجانبين الكندي والفلسطيني، خاصة في القطاع الصحي، والتعليمي، وتطوير الاقتصاد الفلسطيني، إضافة لأهمية تطوير حياة الفلسطينيين ليعيشوا في أمان وسلام.. مؤكدا أهمية عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات من دون شروط مسبقة.